أسرار خطيرة تضمنتها رسالة نجل شقيق "الزعيم" الى أبو راس ..!!

أسرار خطيرة تضمنتها رسالة نجل شقيق

اتجاهات نت :خاص: اربكت الرسالة التي وجهها القيادي المؤتمري يحي محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة الى الشيخ/ صادق امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة احتفالات اليمنيين بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر ،و 14 اكتوبر حسابات السياسيين وخاصة اولئك الذين يراهنون على تغذية الحالة الإنتقامية عبر تضخيم الإنفعالات لإنتاج مواقف مشوشة يمكن التأثير فيها وتكييفها لصالح اجندة تستثني المؤتمر الشعبي من تحقيق اية مصالح على المستويات الراهنة والمستقبلية.. وكعادته ينتج نجل شقيق الزعيم صالح الذي يقيم حاليا في بيروت مواقف تتسم بالمغايرة والمفاجئة وتدعو الى التوقف عندها لقراءة دلالاتها وابعادها.. الرسالة الأخيرة التي نحن بصدد قراءتها تؤكد بوضوح تأييده للمؤتمر برئاسة ابو راس ،القريب في توجهاته ومواقفه من الحوثيين خاصة فيما يتعلق بالتحالف العربي الداعم للشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية .. ولم يتوقف توجه يحي صالح عند هذا المستوى ،بل تجاوزه الى وصف القيادات المؤتمرية في الخارج ممن يعرفون بمؤتمر الخارج بالمرتزقة الذين اتخذوا من الحزب مطية للتكسب والإرتزاق على حساب التنظيم بشكل خاص والوطن بشكل عام.. يرى البعض ان مواقف يحي صالح تستند على قراءة معمقة للمستقبل تتجاوز حالة الإستسلام لمثيرات الحاضر التي ترتب الجماعات الإسلامية لإستقطابها واستثمارها ،في حين تظل بقية القوى ادوات تؤدي دور الأطرش في الزفة.. وعلى هذا الأساس يمكن الإستنتاج من جملة مواقف يحي صالح حقيقة ان المستقبل السياسي للأحزاب يتحدد بمدى اقترابها او ابتعادها من جماعة الإخوان المسلمين التي تحاول بكل ما اوتيت من قوة لملمة اوراقها وضبط ادائها في اصطفاف خارج السياقات الوطنية والقومية ضمن تكتل ايديولوجي يتصادم مع الديمقراطية ويعتاش على الحروب كساحات لممارسة وتفريغ غواية الطاقات الجهادية.. وبما ان مؤتمريو الخارج او بمعنى ادق قيادات المؤتمر تلك اصبحت اكثر قربا من قيادات الإخوان المتحكمة بالمال والقرار ولهذا السبب فقط ،فقد اعتبر قضيتهم لا تعدو عن كونها استرزاقا وسقوطا الى قاع المصلحة الآنية التي لن يطول انتظار انقشاعها وتحولها الى لعنة تطاردهم وسيصعب عليهم الفكاك من نتائجها.. الرسالة اياها عنت الكثير ،واختارت عنوان الثورة اليمنية كإطار مهم ،وقاعدة ثابتة تشيد قوى المستقبل على ارضيتها تطلعاتها الوطنية والجمهورية الديمقراطية...