ماذا تعني الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام بالنسبة للقيادي البارز احمدالكحلاني ..!!..

ماذا تعني الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام بالنسبة للقيادي البارز احمدالكحلاني ..!!..

بقلم /احمدمحمدالكحلاني* يوم ٢٤ من شهر اغسطس الجاري ٢٠٢٠م هو ذكرى ولادة هذا التنظيم العظيم،الذي امضى ثلاثة عقود وهو يتصدر الحكم في بلد يختلط فيها الزهر بالشوك، والعسل بلسعات النحل ،بلد تختلط فيه القبيلة بالدولة والدولة بالقبيلة ويخلط فيها القانون بالعرف،وبها تنوع ثقافي ومعرفي وجغرافي واقتصادي ومذهبي وديني ،بلد ظلت لسنين تحكم بعقلية الفرد الواحد في الشمال وعقلية الحزب الواحد في الجنوب.. لقد نشأ هذا التنظيم بداية في الشمال في ظل دستور يحرم الحزبية لكنه استطاع ان يجمع كل القوى تحت مظلته الظاهر منها والمخفي وحكم وبمشاركة الجميع على مدى أكثر من عقد من الزمن ، ثم عقدين من الزمن في ضل الوحدة والتعددية الحزبية .ليس ذلك امراً سهلاً على اي حزب او تنظيم في بلد يعيش ظروفاً داخلية وخارجية كاليمن . الأن المؤتمر يعيش عقده الرابع ، وبعد خروجه من السلطة ليس من خلال عملية ديمقراطية او ثورة شعبية جماهيرية سلمية جامعة وإنما من خلال أتفاق سياسي بين القوى السياسية الفاعله لظروف داخلية وخارجية الجميع يعرفها. اذاً ماذا تعني هذه الذكرى لكل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام ، وحلفائه وانصاره :- لاشك انها تعني الكثير والكثير لانها مرحلة دقيقة وفاصلة في تاريخ اليمن وتاريخ هذا التنظيم وكل هولاء هم أمام امتحان صعب فإما ان نضيف رصيد جديد لتاريخ هذ التنظيم الذي هو رصيد لليمن ، وإما -لا سمح الله- نكون قد فرطنا وهدمنا قصراً عالياً كغمدان وجبلاً شامخاً كعيبان و شمسان ، والشواهد أمامنا كمؤتمريين وأمام كل يمني ماثلة كيف كانت اليمن وماتحقق لها في ضل حكم هذا التنظيم ،والى ماصارت اليه ،منذ ان خرج هذا التنظيم من السلطة؟ لذا يفترض على قيادات المؤتمر الشعبي العام وكل اعضائه الحفاظ على هذا الارث المجيد والمنجز الوطني الفريد وذلك بالعمل على : -الحفاظ اولا على وحدة المؤتمر والتي يجب ان تكون في المقدمة، ولن يتم ذلك الا اذا اتبعنا نهج المؤتمر وسياسته التي سار عليها والالتزام بأدبياته ولوائحه والتي أرساها ونفذها وحافظ عليها المؤسس لهذا التنظم الشهيد علي عبد الله صالح رحمه الله ومن كانوا الى جانبه من القيادات العليا وآخرهم الشهيد عارف الزوكا الأمين العام رحمه الله . - الحفاظ على الميثاق الوطني -الدليل النظري والفكري-للمؤتمر وماتضمنته ابوابه وفصوله ، لانه الوثيقة السياسيه الوحيدة التي شاركت في صياغتها كل القوى السياسية اليمنية وهو وثيقه يمنيه خالصة لاتحمل اي ايدولوجيا خارجيه متعصبه او متطرفه و لايمتلك مثلها اي حزب او تنظيم او جماعة سياسية يمنية - ماتنص عليه لوائح المؤتمر وما تعارف عليه المؤتمريين فيما بينهم وجعلهم كتله واحدة هو احترام كل اعظاء المؤتمرلبعضهم او حتى لمن كانوا فيه ، وعدم تنصيب اي شخص نفسه ليحل نفسه محل هيئات المؤتمر المحددة في نظامه الداخلي ولوائحه التنفنذية وصلاحيتها حتى يصنف اعضائه ويصدر احكاماً عليهم . _ احترام قررات اللجنة العامة واللجنة الدائمة التي صدرت والتي تدخل ضمن اختصاصهما وحتى ينعقد المؤتمر العام لإقرارها والموافقة عليها او إعادة النظر فيها.. - عدم التشكيك او التخوين في اي من اعضاء المؤتمر سواء بالقول او الكتابة في اي لقاءات عامة اوخاصة ومن توفرت لديه ادلة قاطعة على خيانة عضو من أعضاء المؤتمر اياً كان مستواه التنظيمي يتقدم بها الى المسؤل التنظيمي المختص او الدائرة المختصة وهي المعنية بذلك وستقوم بالتحقيق والرفع الى سلطة اتخاذ القرار كما نصت عليه لوائح المؤتمر وماهو معمول في بقية الاحزاب والتكوينات السياسبه الأخرى .. تقدير الوضع الاستثنائي الذي يمر به المؤتمر سواء مِن مَن هم في الداخل او الخارج وعدم تبني او تشجيع او الانجرار الى تفريخ اي كيانات او أجنحة داخل المؤتمر او الانظمام إليها مهما كانت المبررات او الشعارات ، لأن ذلك يشكل خطراً عليه وضرراً أكثر مما يتعرض له من خصومه او اعدائه. ولولا تماسك المؤتمريات والمؤتمريين خلال السنوات الاخيرة رغم الأحداث والعواصف والمؤمرات التي قد مر بها المؤتمر وعانى منها لكان قد أصبح المؤتمر في خبر كان . - الالتزام في اتباع سياسة المؤتمر ونهجه الذي سار عليه منذ تأسيسه في التعامل مع خصومه وحتى اعدائه ومن يكيدون له او يكذبون عليه او يشوهون صورته وتاريخه سواء اشخاص او مكونات وعدم قطع خيط العلاقه معهم والقبول في التعامل معهم امام مصلحة اليمن الكبرى لانه في الأخير هم يمنيين وتلك مكونات يمنية موجودة على الأرض ولها قواعد وأنصار ويستحيل نفيها او اقصائها ، الا بحكم قضائي نهائي بات. ولكن لايعني ذلك تركهم وعدم الرد عليهم وتوضيح الحقيقة للناس او حتى مقاضاتهم رغم ان الناس في الداخل او الخارج يعرفون ماضي وحاضر من هم كأشخاص او مكونات ومن هو المؤتمر لأن عين الشمس يصعب تغطيتها بغربال. - تعوّد أعضاء المؤتمر على عقد مؤتمرهم العام ومؤتمراتهم الفرعية في مواعيدها وعقد لقاءات دورية لكل تكويناته الرأسية والوسطية والقاعدية، الى جانب الاتصال والتواصل ، وهناك تذمر عند بعض اعضاء وعضوات المؤتمر وصلت الى حد الإحباط عند البعض ، لعدم تحقق ذلك في السنوات الاخيرة . هنا نقول ان الوضع الذي يعيشه المؤتمر والظروف التي مر و يمر بها والتي ضلت بعض قياداته في الداخل وبعضها فرض عليها ان تكون في الخارج ، في مثل هذه الحالة وهكذا وضع يفترض ان كل عضو يقدر ذلك ويعتبر نفسه انه هو المؤتمر وانه المعني بالتواصل بزملائه المؤتمريين والمؤتمريات سواء في النطاق الجغرافي الذي يسكنه او العملي لمن هم في الداخل او على مستوى الدولة او المدينة التي يعيشون فيها لمن هم في الخارج كما حصل من مبادرات مشكورة في بعض الدول من بعض قيادات واعضاء ورجال اعمال مؤتمرين دعو اليها جميع منتسبى المؤتمر وخرجت بعضها بنتائج ايجابيه رفعت معنويات اعضاء المؤتمر. ومع ذلك نقول ان التواصل ضرورة وبأي وسيلة من وسائل التواصل وان هذا لايعفي القيادات المعنية كل في مستواه التنظيمي التواصل مع المعني بهم سواء بصو رةشخصية او عقد لقآت مصغرة ولو في حدها الأدنى او حتى عبر شبكات التواصل الاجتماعي. واخيرا وبعد مضي اكثر من خمس سنوات على هذه الحرب المجنونة والملعونة التي اهلكت الحرث والنسل يفترض ان المؤتمر الشعبى العام بما له من قاعده عريضه وشعبيه كبيره وصفحة بيضاء في السلم ، وخبره طويله في تسوية اي نزاعات او خلافات مع الاخرين في الداخل او الخارج بالطرق السلميه بدليل انه جنب اليمن خلال فترة حكمه كثير من الحروب الداخليه والخارجيه التي كان يمكن ان تحدث لولاحكمته وسياسته . ولذا يفترض ان لا يتوارى وان يتصدر المشهد ويتكلم بلغة المواطن البسيط الذ صار هو الضحية الاول لهذه الحرب وان يوظف المؤتمر كل خبراته وعلاقاته، وتعمل كل قياداته وقواعده وتتكلم بلغة واحدة وهو طلب احلال السلام وان تعمل جميع قياداته في الداخل والخارج على اقناع كل الاطراف بأن الاستمرار في الحرب بعد هذه السنين لم يعد في مصلحة احد او طرف من اليمنين او غير اليمنيين ، وماهى الا استمرار في تدمير المدمر وتخريب المخرب وازهاق الارواح كماقال الزعيم الشهيد علي عبد اله صالح رحمه الله ، ولأن المؤتمر حاليا ليس في موقع القرار يمكن ان يكون للمؤتمر دور الوسيط والضاغط والمؤثر وان لايترددولا يتحرج في طرح هذا الخطاب في كل لقأته وفعاليته وتحركات قياداته وان لايضل صامتا وهو المعول عليه من الداخل والخارج ، ويفترض ان يعد رؤية متكامله لوقف الحرب واحلال السلام . لأنه لم يعد يطالب باستمرارالحرب الا تجار الحروب والمستفيدين منها .. وهنا نؤكد ان المؤتمر لو كان صاحب القرارلكان قد انهى هذه الحرب في بدايتها بآى وسيله من الوسائل او ان الحرب لم تقوم اصلا من من اساسه عضواللجنة العامة للمؤتنرالشعبي العام * -عضو مجلس النواب