خارجية صنعاء صمدت في وجه عاصفة العدوان وخرقت الحصار وكسرت العزلة ومراقبون يدعون القيادة لدعمها ومساندتها ..!!

خارجية صنعاء صمدت في وجه عاصفة العدوان وخرقت الحصار وكسرت العزلة ومراقبون يدعون القيادة لدعمها ومساندتها ..!!

دعا مراقبون قيادة الدولة العليا وحكومة الأنقاذ بصنعاء لدعم ومساندة مؤسسة الدبلوماسية الرسمية للدولة ممثلة بوازارة الخارجية والتي أثبتت قيادتها ورجالها أنهم يحفرون بأظافرهم في الصخر للنفاذ للنور والوصول للعالم وخرق جدار الحصار الظالم وكسر حواجز وسدود العزلة التامة التي فرضتها دول العدوان الغاشم ودوائرها النافذة والمهيمنة على كافة المحيطات الاقليمية والقارية والدولية .. ويرى المراقبون ان وزير الخارجيه المهندس / هشام شرف ، وطاقم وزارته من سفراء وديبلوماسيين واداريين موجودين بصنعاء _ قد نجحوا ،بالرغم من جؤ الحصار السياسي والديبلوماسي المفروض على صنعاء، في تحقيق عدد لايستهان به من الاختراقات لجدار ذلك الحصار الديبلوماسي وكسر حواجز العزلة وتجاوز موانعها بكل ثقة وثبات ومهارة واقتدار وتمكنوا من داخل صنعاء في أوج عاصفة العدوان الغاشم والحصار الظالم من مد جسور تواصل مع الخارج وعمل واجراء العديد من الانشطة واللقاءات والمقابلات التلفزيونيه والصحفيه ، ومن مد حبال التواصل وفتح خطوط مع القنوات التلفزيونية وشبكات الاعلام الاقليمية والدولية في اوروبا والامريكيتين لايصال صوت اليمن ولشرح مواقف صنعاء ومظلومية الشعب وايصال صوت ورسالة اليمن واليمنيين للعالم _ وبالرغم من جملة من المعوقات الداخلية والعراقيل التي تواجه الوزارة جراء تداعيات العدوان والحصار وتقليص النفقات التشغيلية والافتقار لابسط الامكانيات وحدوث جملة من التداخلات والتدخلات في الاختصاصات في عمل الوزاره وتكرر تجاوز صلاحيات وزير الخارجية المنصوص عليها قانونا.. ولفت المراقبون الى ان القريبين من بواطن مسيرة الصمود والعمل الدؤوب لمهندس دبلوماسية الخارجية بصنعاء الوزير شرف _ يعلمون ويدركون ان جهودا مخلصة ومجهودا شاقا تم بذله طيلة الفترة الماضية التي تمكن من خلالها وزير الخارجية من استغلال شبكة العلاقات الواسعة التي راكمها منذ عقود وبخبرته على مدى خمسة وعشرون عاما في العمل بعدة وزارات التي اثمرت تحويل تلك العلاقات والاتصالات الشخصية للوصول للكثير من الكيانات السياسيه الاجنبيه والمنظمات الدولية ولعدد من السفراء والمسوولين الحكوميين لدول عده والذين يجري التواصل معهم بشكل منتظم بصوره غير علنيه خلال سنوات العدوان على اليمن لربطهم بحقيقة الاوضاع في صنعاء ولرعاية مصالح دولهم وبشكل غير معلن لتفادي تعارض او تأثر مصالح دولهم وعلاقاتهم بتحالف العدوان، علما ان كل ذلك يجري ويتم خلال الفتره الماضيه ، دون ان يرتقي لمستوى الاعتراف الرسمي بالنظام في صنعاء والمحاصر بقوة وبفعل ضخ دول العدوان لعشرات ومئات الملايين من الدولارات التي دفعتها ومازالت السعودية والامارات للوبيات الاقليمية والدولية وشبكات الاعلام والقنوات الدولية لتبني ونشر مواقف دول العدوان وتجميل صورة مواقفها ولحصار نظام صنعاء وتشويه مواقفه .. اضاف المراقبون ان وزارة الخارجية بصنعاء ورغم كل تلك النجاحات لم تمنح الدعم والمساندة المطلوبة من قيادة الدولة والحكومة بالشكل المطلوب لاستمرار نشاطها وتحقيق نجاحات اكثر وهي اليوم بامس الحاجة لها لاسيما وان وزارة الخارجية وعقب تولي الوزير شرف قدتم خفض موازنتها التشغيلية الى 20٪ مما كان يصرف في الاعوام اللتي سبقت تشكيل حكومة الانقاذ الوطني نهاية العام 2016،وان ماتبقى من تلك الموازنة التشغيلية لايكاد يفي بتكاليف ايصال البريد للوزارات الاخرى وتسديد فواتير خدمة الاتصالات والنت اوحتي منح الموظفين الاساسيين في مكتب الوزير ونائبه والدوائر السياسية والادارية مقابل مواصلات او حوافز لاستمرارهم بالدوام .. كما نوه المراقبون الى التدخل المتكرر في عمل ومهام الوزارة ووزيرها ومن اكثر من جهة سياسبة وامنية تحاول التجاوز او الحد من صلاحيات وزير الخارجية وهو الامر اللذي يؤدي الى ارباك العمل والتشويش وخلق المعوقات والانحراف عن المهام والمسؤليات واشاعة نوع من الفوضى والتباس المواقف .. وأضاف المراقبون : المفترض بالقيادة العليا للدولة والمجلس السياسي الاعلى ورئيس الحكومة مساندة وزارة الخارجية وقيادتها من خلال وقف التدخلات في اختصاصات الوزارة واعادة موازنتها التشغيلية وتمكين الوزارة من مهامها وصلاحيتها ووضع حد لكل الممارسات الخارجة عن النظام واليات ولوائح عمل الوزارة وبما يكفل تنفيذ المهام المناطة بالوزارة وازالة المعوقات الداخلية التي تنعكس سلبا على دور الوزارة في كسر العزلة وتهشيم جدار الحصار السياسي والديبلوماسي الظالم الذي فرضته دول العدوان الغاشم على اليمن واليمنيين ،،،،