*المستشاراحمدالاسدي
في ذروة عطائه ،والناس في امس الحاجة اليه ترجل رجل الأعمال والشخصية الوطنية البارزة الشيخ/ محمد يحي ابو الرجل ليرحل عن دنيانا ويلقى ربه في اواخر الشهر الكريم..
لقد ترك برحيله فراغا كبيرا ،والوطن بأمس الحاجة له ولصوته الوطني الجهوري ولأفعاله العظيمة المتسمة بالخير واشاعة القيم النبيلة.
انتمى بصدق للوطن ،وعلى هدي مصالح الوطن العليا مضى في حياته لايهادن ..يتخذ مواقفه على هذا الأساس ،ويعلنها صراحة ،فازداد شموخا والقا ،وتسامقت روحه في هذا الفضاء الرحب من الأصالة والإنتماء.
التعصب الضيق لم يجد اليه طريقا ،والإنتماء الحزبي الذي لايتعارض مع مبادئه الوطنية هو المسلك السياسي الذي سار عليه وارتبط بشخصيته ،فكان بحق مميزا في السياسة والمواقف والنهج الواضع الذي اختاره فازداد بريقا.
وكمستثمر وطني قدم ابو الرجال نموذجا مميزا ،فقد ساهم في دعم الإقتصاد الوطني في انشطته ومجالاته الإستثمارية كالزراعة والري والكهرباء والطاقة وغيرها ،والتي عرف من خلالها بالجودة في الأداء ،ولم يغفل قط عن مبادئه في السياسة وثقافته الوطنية التي تشربها وانطلق في حياته على اساسها المتين والنبيل.
والى جانب كل ذلك فقد كان صاحب يد بيضاء قريبا من الناس ،يتحسس آلامهم ويعمل على التخفيف منها ،ولم يتوان في دعم المشاريع الخير على مستوى الخارطة الوطنية.
كما عمل على دعم المشاريع والمبادرات الشبابية ،وخصص دعما لتزويج الشباب .
وعلى المستوى القبلي فقد مارس دورا معروفا في حل العديد من القضايا مستندا على حضوره الإجتماعي الكبير ،وعلى ثقافته الواسعة بالأعراف والتقاليد وقد ساعده كل ذلك على حل اعقد المشاكل ،فمامن قضية تصدرها الا وتمكن من حلها.
رحمة الله تغشاه ،وتعازي الحارة لكل اهله ومحبيه وانا لله وانا اليه راجعون.
