اتجاهات _ خاص :
يتعرض المبنى الحديث والنموذجي لوزارة الخارجية اليمنية بالعاصمة صنعاء لمؤامرة اضلاعها الأهمال والعبث والتسيب ومياه الأمطار التي غمرت المبنى وبواباته واساساته وتحولت بعضها لبرك واخرى لمستنقعات تهدد المبنى الحديث والنموذجي للانهيار والتدمير وترسم ذلك الصور التي تم التقاطها صباح اليوم لمبنى وزارة الخارجية الرئيس وديوانها العام بالعاصمة صنعاء ..
ومايثير الاستغراب هو عدم الاهتمام بالمبنى النموذجي الحديث للخارجية والذي يعد واجهة الدولة والحكومة والشعب اليمني امام العالم وسفاراته ووممثلي الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الاممية الدولية والقارية والاقليمية..
ووسط مؤشرات الكارثة التي ستحل بحرم الدبلوماسية اليمنية ومقر الخارجية الرئيس وديوانها العام المهدد بالسقوط بعد تحوله لمستنقعات وفي ظل الاهمال المتعمد للمسؤلين لمايتعرض له المبنى الحديث والنموذجي للوزارة ..
ونجد ان من الواجب تنبيه المعنيين في قيادة الوزارة وزيرا الذي لاحول له ولاقوة وولي الله النائب ومسؤول الخدمات للكارثة التي ستحل بالمبنى لاسيما وهم يشاهدونها يوميا صباح مساء ويتفرجون على تطورات الوضع دون ان يحركوا ساكنا بمن فيهم دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور الذي كان متواجداً اليوم في مبنى الوزارة وفي المكتب الذي تبللت جدرانه بالماء وهذه رسالة للجميع ليتحركوا بموجبات مسؤلياتهم المناطة في اعناقهم قبل حدوث الكارثة ومالايحمد عقباه ..
يشار الى ان مبنى وزارة الخارجية اليمنية الجديد والنموذجي لم يمر على افتتاحه سوى عشر سنوات والمبنى على الطراز الصيني الحديث مع لمسات لفن العمارة اليمني ويعد من ابرز المباني الحكومية الحديثة والبارزة في العاصمة صنعاء .
