اتجاهات:
أُقيم بمكتب النائب العام اليوم فعالية احتفالية في ذكرى المولد النبوي الشريف بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل والنائب العام القاضي نبيل ناصر العزاني.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الأوقاف والإرشاد نجيب العجي وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد الديلمي وأمين عام المحكمة العليا القاضي طه العنسي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد العقيدة هنأ رئيس مجلس القضاء قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء اليمن بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال" إن الاحتفاء بهذه المناسبة يعبر عن أصالة الشعب اليمني، وعظيم محبته للرسول الأعظم، وإجلالا لعظمة الرسالة وصاحبها، فالذكرى تدفع الصغار قبل الكبار من أبناء اليمن لتحرك مشاعرهم لإحياء هذه الذكرى لما تحمله من معاني تعكس واقعنا أننا نحب رسول الله ونسير على هديه، ونقتفي أثره ونعتز ونفتخر بتعاليمه المستقاه من رب العالمين" .
وأضاف " إننا نستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقنا من الالتزام بتعاليم ما جاء به نبي الهدى لما أنزل الله اليه من كتابه الكريم من التعاليم الإلهية التي رسمت المسارات الصحيحة نحو هدى الله بما ينفع البشرية ويخرجهم من الظلمات إلى النور والطريق المستقيم".
وأشار إلى أن استعداد أبناء اليمن لإحياء هذه المناسبة، إنما يعبر عن شرف انتمائنا إلى رسول الله ومنهجيته بما أنزل إليه من رب العالمين هو كتاب الله الكريم ".
وبين القاضي المتوكل أن أحفاد الأوس والخزرج هم أبناء اليمن، ما يؤكد أن أبناء اليمن في حاجة لتعزيز حضورهم يوم المولد النبوي للمشاركة في الفعالية الكبرى بهذه المناسبة الدينية وتعزيز الارتباط بقيمة وأخلاقه وصبره ومواقفه الجهادية.
وقال" ذكرى مولد الرسول الأعظم الذي وصف بأنبل الصفات تزيدنا ثباتا وصمودا في مواجهة تحالف العدوان، وما يسير عليه أبطال الجيش واللجان الشعبية وكل شرفاء اليمن هو الحق الأوضح من الشمس في محياها، لأن من يعتدي يعتبر ظالما كما هو حال السعودية والإمارات وتحالفهما ".
وأضاف" دفع العدوان واجب شرعي، فالعدوان السعودي والإماراتي عدوان ظاهر معلوم لكل عاقل وأبناء اليمن لا يرضون لأنفسهم بالظلم ".. مشيرا إلى الانتصارات التي تحققت للجيش واللجان الشعبية، وحكمة وشجاعة وصبر وقوة ايمان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
فيما أشار الشيخ ماجد المطري في كلمة الفعالية إلى أهمية إحياء هذه الذكرى كون المحتفل به رسول الله وحقا على أبناء الأمة وكل مسلم ومسلمة تعظيمه وتوقيره ورفع شأنه.
وقال "اليمنيون هم أول من أحياء هذه المظاهر الإحتفائية بدءً من الأوس والخزرج وانتهاء بأحفادهم من أبناء الإيمان والحكمة ".. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى واجب من عدة جوانب دينيا كونها عبادة لله وإنسانيا تقديرا للجهود التي بذلها في إصلاح حياة البشرية وأخلاقيا في إحياء مبادئ الأخلاق وقيم الخير، وتاريخيا لتجديد مبدأ الارتباط برسول الله.
وأضاف الشيخ المطري" أما من الناحية الجهادية نعتبره محطة تذكرنا بمواقف رسول الله الجهادية لنتزود منها القوة والصمود والثبات ومواصلة خط الجهاد لاسيما ونحن نواجه عدوا هو امتدادا للعدوان الذي شٌن على الإسلام في أيامه الأولى".
وتطرق إلى مسألة تغييب النبي صلى الله عليه من المناهج ووسائل الإعلام .. مشيرا إلى أن ذلك لم يأت من فراغ بل كان مقصودا وتقف خلفه أيادي يهودية.
وقال "الأعداء يعرفون خطورة أن ترتبط الأمة بنبيها لذا سعوا في الماضي والحاضر لمحاولة تغييب العلماء الأجلاء من المشهد العام ليحل بديلا عنهم رموز وهميون لا يمثل الارتباط بهم أي أثر ايجابي في واقع الأمة".
وأكد ضرورة الاهتمام بقضايا الناس وسرعة الفصل فيها حتى لا يأتي من يستغلها في الاتجاه الخطأ.
تخلل الحفل فقرة إنشادية للمنشدين صلاح طلحة وزيد كيدمه، عبرت عن المناسبة.
