بين الفينة والأخرى ينبري بعض أولئك الأدعياء ممن استرخصوا أنفسهم وباعوها في أسواق العمالة والارتزاق لشن حملات استهداف بحق المؤتمر وقيادته وعلى رأسهم الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام معتقدين أنهم بذلك يحققون نصرا أو يصنعون شيئا مذكورا.
اللغة الهابطة التي يكتبون بها والمفردات السوقية التي يستخدمها هؤلاء لم ولن تجد في المؤتمر الشعبي العام ولا لدى قيادته الشامخة برئاسة ابوراس من ينجر إليها أو يضطر أن يستخدم مثلها ذلك أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم كبير بكبر اليمن وكبير بقيمه ومبادئه وكبير بأخلاق قياداته التي كانت وستظل ترفض السقوط في مستنقع الشتائم والبذاءات التي تعود عليها هؤلاء الأدعياء الذين يتسولون على أبواب الفنادق ويبيعون الوطن وسيادته واستقلاله وقبل ذلك كرامتهم بثمن بخس ريالات معدودة .
على مدى عام ومنذ تحمله مسؤولية قيادة دفة المؤتمر بعد استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف عوض الزوكا رحمةالله عليهم ظل رئيس المؤتمر الشيخ صادق ابوراس ولا يزال يوجه إعلام وإعلاميي المؤتمر بالا ينجروا إلى مستنقع المهاترات والبذاءات والشتائم التي تصدر عن البعض ممن يزعمون صلتهم بالمؤتمر أو أولئك الذين يدعون الثقافة وهم ليسوا سوى مجرد نخاسين تعودوا التنقل من حضن سفير إلى حضن أخر مقابل الحصول على فتات من الدولارات التي دونها بيع كرامتهم وأخلاقهم وقبل ذلك بيع وطنهم وشعبهم ولم يعد يهمهم ما يكتبون أو ما يقولون ضد الآخرين من مزاعم طالما أن ذلك سيرضي أسيادهم ومموليهم من أعداء اليمن الذين يشنون العدوان على شعبه ويقتلون أطفاله ونساءه.
الشيخ صادق امين ابوراس ليس بحاجة لمن يتحدث عن تاريخه فوطنيا هو سليل الأسرة الجمهورية السبتمرية التي سطرت بنضالها اسمها بأحرف من نور ،وتنظيميا هو الرجل الذي كان له الشرف كواحد من مؤسسي المؤتمر وسيظل احد أهرامه الكبار ،وكمواطن فهو ذلك اليمني الذي انحاز إلى صف شعبه مجابها للعدوان ومقاوما له مثله مثل ملايين اليمنيين الذين يقفون بشموخ مع شعبه ولو كان ذلك مدعاة لان يجوعوا ويأكلون التراب ،وكإنسان هو ذلك الشخص الذي يمتاز بقيمه وأخلاقه واحترامه لنفسه وللآخرين ويرفض السقوط في مستنقع سقط فيه الكثيرون ممن كنا نعتبرهم كبارا ،ومهما حاول البعض من الذين يتسكعون خارج البلاد استهدافه أو استهداف المؤتمر فإنهم بلا شك لن ينالوا شيئا سوى إظهار حقيقة ماهم عليه ونحن في إعلام المؤتمر لسنا عاجزين عن الرد على هؤلاء السفهاء لكن قيمنا وأخلاقنا وتوجيهات قيادتنا في المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالشيخ صادق ابوراس رئيس المؤتمر هي التي تمنعنا عن الرد عليهم أو استخدام ذات اللغة السوقية التي يتقيئونها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي فنحن كنا وسنظل بتنظيمنا وبقيادتنا كبارا ولا عزاء لهؤلاء الصغار والسفهاء الذين ارتضوا أن يكونوا حيث هم الآن ورحم الله الشاعر عبدالله البردوني حين وصف أمثال هؤلاء بقوله :
أمير النفـط نحـن يـداك نـحـن أحــد أنيـابـك
ونحـن القـادة العطشـى إلـى فضـلات أكـوابـك
ومسئولون في ( صنعاء ) وفراشـون فــي بـابـك