هؤلاء اللصوص يغطون فسادهم بالنحنحة..ويمولون حملةمسعورة على بنكي التضامن والكريمي ..

هؤلاء اللصوص يغطون فسادهم بالنحنحة..ويمولون حملةمسعورة على بنكي التضامن والكريمي ..

 
 

 

كشف الصحفي اليمني جلال الشرعبي عن مجموعة من اللصوص الذين يحاصرون اليمن ويعيثون في الشرعية الفساد وفي مقدمتهم اللجنة الاقتصادية ومن أسماه المايسترو أحمد العيسي..

وأوضح الشرعبي في مقال له أنه إذا أراد الجميع معرفة فنون اللصوصية وإبداعات الفساد فعليهم النظر إلى طريقة إخراج اللجنة الاقتصادية للعلن وطريقة تمدد عملها، وإذا أراد الجميع معرفة طاقم العمل فيتم توجيه أصابع الإعجاب إلى المايسترو أحمد العيسي..

وكانت اللجنة الاقتصادية قد نشرت في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر خبراً مفاده أن الشركة الدولية المتخصصة تنهي الإجراءات المطلوبة لاعتمادها من اللجنة الاقتصادية كشركة فاحصة لشحنات الوقود المستوردة إلى جميع الموانئ اليمنية، موضحة أنه في حين تستكمل شركات دولية أخرى الإجراءات نفسها لاعتمادها ضمن الشركات الفاصحة.

ووضع الشرعبي تساؤلاً هاماً على رئيس الوزراء معين عبدالملك بقوله: "هل يحق لنا أن نسأل رئيس الوزراء معين عبدالملك عن قانونية هذا الأمر وهل يدخل ضمن اختصاصها؟ أم أن عملها استشاري وفني غير ملزم وكما سمعنا مرارا وتكرارا على لسان رئيسها حافظ معياد؟"

وأشار الشرعبي إلى أن اللجنة الاقتصادية أصبحت مجرد أداة بيد رجل الأعمال أحمد العيسي والذي يقوم عبرها بتمرير الشروط التي تناسبه إضافة إلى أنها تقوم بمنح شهادات الاعتماد والكفاءة لشركاته، معتبراً أن اللجنة الاقتصادية تقف حارس بوابة في البحر لمنح التصاريح بدخول البواخر التابعة له فقط إلى الموانئ اليمنية.

وأضاف الشرعبي في مقاله: "طبعًا وزير النقل صالح الجبواني مشغول في سلطنة عمان بشرعية أبين وشبوة في مواجهة انتقالي الضالع، ومشغول بالتغريد في تويتر والتنظير في فنون القتال والحرب واستعراض البطولة في الهجوم على الإمارات"، وتابع بالقول: "إنها شرعية أحالت الدولة إلى شركة خاصة فيها الأب البدين والأبناء اللصوص وتجار الحروب القذرون، وجماعة الإسلام السياسي الانتهازيون".

ووضع الشرعبي في مقاله عدة تساؤلات تدور في روؤس الشارع اليمني برمته كان أبرز تلك التساؤلات: "كيف ننتصر ونحن مع عصابة لصوص؟، كيف لليمن أن يخرج من محنته ونقمته وتعبه ومن يقف في قيادته انتهازيون ولصوص وتجار حروب؟، كيف يمكن للحرب أن تتوقف أو للسلام أن ينجح ضمن أي اتفاقيات وهناك من يجد مصلحته بالحرب ونهاية منافعه في توقفها؟".

واستطرد الشرعبي بالقول: "لقد نجحنا بعد خمس سنوات من الحرب في بناء تجار حروب ولم ننجح في بناء دولة.. وجدنا أنفسنا بعد كل هذا الخراب أمام لصوص بناة مكاسب في زمن الحرب.. وجدنا أنفسنا أمام عصابة تتخفى خلف الشرعية والدولة لتحقيق مصالحها على حساب دماء اليمنيين..هؤلاء اللصوص هم من يحاصرون اليمنيون ويتاجرون بقوتهم واحتياجاتهم؟"، مختتماً مقاله بتساؤلين هامين مفادهما متى تتوقف هذه المهزلة؟، وهل من كلمة للتحالف أم أن بعض رجاله أصبحوا شركاء في التجارة واللصوصية حسبما يقول مسؤولون يمنيون؟؟.