اتجاهات:خاص:
ناشدت أسرة ال الرحامي ومشايخ ووجهاء وعقال وافراد منطقة الموسطة وكافة عزلة بني وائل مديرية حزم العدين _ محافظة اب السيد القائد العلم المجاهد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي قائدالثورة وفخامة المشير الرئيس/مهدي المشاط _ رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعالي القاضي/ نبيل أحمد العزاني _ النائب العام ومعالي اللواء /عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية _ ناشدوهم الله بالتدخل العاجل والسريع لتحريك ملف قضية قتل وأغتصاب الطفل / محمد فهد احمد الرحامي وأحالتها للمحكمة الجزائية المتخصصة،،،
وعبروا في مناشدتهم عن عميق الامهم وغبنهم وعن شديدوجعهم وجورمظلوميتهم من تباطؤ وتأخر الجهات الضبطية المختصة في استكمال ورفع القضية الى مكتب معالي النائب العام ولأكثر من ثلاثة أشهر على وقوع الجريمة الجسيمة وبدء التحقيق فيها دونما تقدم ملموس في الاجراءات _ على الرغم من أنها قضية رأي عام وجريمة جسيمة أهتزت لها ضمائر الشعب اليمني ووجدان الانسانية جمعاء كونها جريمة بحق الطفولة وتمس كل اطفال اليمن واطفال البشرية وجريمة جسيمة بحق المجتمع اليمني العربي المسلم واخلاقه ومبادئه وقيمه وأعرافه وأمنه الاجتماعي وأمانه ،،،
وأكدوا في مناشدتهم عن ثقتهم الكاملة في تفاعل وانصاف وعدالة السيد قائد الثورة وفخامة الرئيس ومؤسسات الدولة وقياداتها القضائية ممثلة بالنائب العام والقضاء وبالجهات الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية بالنظر بعين وروح المسؤلية التي يحملوها من أجل أحقاق الحق ورفع الجور والظلم وأرساء العدل وتطبيق حدود الله وشريعته وأعمال القانون وأنزال العقاب الشرعي والقانوني الرادع بحق أفراد العصابة الاجرامية المفسدة بالأرض صونا للحرمات والكرامات والدماء والأنفس والأموال والأعراض _ حدما جاء بالمناشدة المرفوعة،،
الجدير بالتنويه أن الطفل محمد فهد أحمد الرحامي كان قداختفى يوم الاثنين ٢٠ مايوالماضي الموافق ١٥ من رمضان الفائت من امام منزلهم بحي حزيز _ حارة الوحدة _ جوار مسجد السماوي وتم العثور عليه بعد يومين من ذلك التأريخ في حي أرتل المجاور جنوب غرب معسكر السواد مقتولا داخل شوالة ،،
يشار الى ان محافظ محافظة صنعاء الشيخ حنين محمد قطينة كان قدزار اسرة الطفل في منزلهم نهاية ذلك الاسبوع اي بعد ايام من الجريمة وأعلن حينها رسميا نجاح الاجهزة الامنية بالقاء القبض على المتهم الرئيسي في الجريمة _لافتا الى ان العمل جار على قدم وساق للقبض على بقية الاشخاص المشتبه بهم الاشتراك في هذه الجريمة لينالوا جزائهم الرادع،،،،
هذا وقدهزت هذه الجريمة الجسيمة واصدائها المجتمع اليمني في أمانة العاصمة وعموم المحافظات في شهررمضان المبارك الماضي كون هذه الجرائم دخيلة وغير مسبوقة في المجتمع اليمني العربي المسلم ،،،
