الكاتب:علي أحمد الاسدي
لن نبحث هنا في مشروعية احياء يوم الولاية من عدمها بقدر ما يهمنا مناقشة مدى تأثيرات الجانب العقائدي في حسم المعارك على ضوء المعطيات على الواقع بحيادية ..
-جماعة انصار الله الحوثية تقول انها والت الله ورسوله والامام علي فصمدت خمس سنوات امام اكبر ترسانة عسكرية ونفطية في العالم وحققت انتصارات وانجازات عسكرية صناعية رغم الحصار وضربت العمق السعودي والاماراتي.
- تحالف العدوان او دعم الشرعية كما يسمونه والوا امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل فتصدع وتفكك التحالف وخسرت الشرعية وسقطت بسقوط عدن .
وهنا نرى ان البعد العقائدي لعب دورا كبيرا في عمليات الحسم وفي تعزيز صمود الجيش واللجان الشعبية وتحولت معركته من خط دفاعي الى هجومي ليطال العمق السعودي والاماراتي ، وهذا السلاح لايمتلكه لا التحالف ولا الشرعية - سلاح الايمان والعقيدة وعدالة القضية حسب نظرتهم .
ونجحت جماعة انصار الله انطلاقا من تلك الحقائق في اقناع وترسيخ مفهوم الولاية لدى شرائح واسعة من اليمنيين الذين خرجوا اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم وهومايعد حسب محللين ومتابعين انجاز وانتصار كبير يفوق الانتصارات العسكرية في مختلف جبهات القتال .
ارأيت زميلي نجيب غلاب وزملائي ومتابعيني لماذا يوم الولاية مهم لدى الحوثيين وشريحة كبيرة من المسلمين في العالم ..؟
نعرف ان الحقيقة دائما تغضب الكثير وهم الذين اعتادوا العيش على الاوهام .. وهذه مشكلتهم ..
ما طرحناه ليس دفاعا عن الحوثيين وانما انتصارا للمعطيات والحقائق على الواقع .. ودمتم .
اللهم احفظ اليمن وعجل بالفرج
#علي احمد الاسدي