الى عمالنا في عيدهم العالمي ..!

الى عمالنا في عيدهم العالمي ..!

 

بقلم /عبدربه هشله ناصر

يحتفل عمال العالم كل عام بعيدهم العالمي  الاول من مايو وهي ذكرى الانتفاضة العمالية لعمال شيكاغوا والتي استطاعوا بنظالهم وتضحياتهم انتزاع حقوقهم  وسن التشريعات التي تكفل كافة الحقوق المشروعه للطبقة العامله واهمها تحديد ساعات العمل .

الطبقة العمالية في كل البلدان هي التي  بجهودها وعرقها تقوم  التنمية ويتطور العالم .

وكان فخرا لهم الاحتفال بذلك اليوم العالمي ويتم تكريمهم ومكافاتهم من قبل الحكومات وارباب العمل وكذلك يعتبر يوم اجازة رسمية لهم .

وكانت حقوقهم تنتزع ولا تعطى بفضل نضالهم وتكاتفهم وبجهود من يمثلهم من النقابات والاتحادات العمالية العالمية المخلصة .

ولكن  حاليا في اغلب دول وطننا العربي وبلادنا تغيرت كثير من ماكان معتاد لهم ..

نتيحة لما تمر به بعض البلاد من صراعات سياسية وتناحرات  وحروب وكذلك بعض الانظمة التي تجهل تلك الحقوق ولاتبالي ..

- باي اي عيد يحتفا به وقد طغى صوت المدفع وازيز الرصاص على صوت العامل ومطالباته بحقوقه المشروعه 

- باي عيد يحتفا به وقد تجاذبت الاحزاب والتكتلات السياسيه  نقاباتهم وتصارعت فيما بينها على حساب حقوقهم .

- اي عيد يحتفا به وقد احرقت مصانعهم وصوامعهم  ومصادر رزقهم ومواقع اعمالهم 

- اي عيد يحتفا به وقد انهارت عملتهم الوطنية وصعبت معيشتهم 

- اي عيد يحتفا به في زمن يكرم ويرقى العامل والموظف  الكسول منهم ويهمش المخلص منهم في عمله .

- اي عيد يحتفا به وقد حرم العامل من وظيفتة وسرح منها بدون حق او جريمة يقترفها .

- اي عيد يحتفا به ومرتب العامل لايقدر على تلبية الحد الادنى من معيشته واسرته 

- اي عيد يحتفا به مع صعوبة المعيشة ولا يملك العامل من المال مايكفية للغذاء والدواء .

- اي عيد يحتفا به وقد همشت القوانين ولوائح العمل التي تحمية وتحافظ على حقوقة المشروعة .

 

باي يوم يحتفل ذلك العامل وباي لغة يعبر عن شعورة وباي صوت  يسمعه العالم تجاة مايعانية من ظلم واستبداد ونهب للحقوق .

.. واي محمكة دنيوية يمكن ان يتظلم لديها غير المحكمة الربانية التي لامفر للظالمين منها .

فالف تحية وقبلة على جبين كل عامل ..

والف لعنة على كل مستبد وظالم .

 

١مايو ٢٠١٩