الوزير مطلق ...في مواجهة مافيا الأشغال والحرب من الداخل ..

الوزير مطلق ...في مواجهة مافيا الأشغال والحرب من الداخل ..

 كتب / فؤاد الفتاح *

يحاول الكثير من المرجفين صناعة الشائعات المفبركة والمنظمة عبر لوبي متخصص في صناعة الشائعات ومن خلال قنوات فيسبوكية تم إنشاؤها خصيصا ضد معالي الاستاذ/ غالب مطلق وزير الأشغال العامة والطرق في صنعاء. علما بأنه ورغم إستمرار حملة الشائعات ورغم أن معالي الوزير مطلق يتابع فحواها وعلى علم بمصادرها إلا أنه لم يأبه لها كونه يعلم أيضا الشخص الذي يقف وراءها ويعرف أن وراء الأكمة ماورائها وهو أمرا أعتاد علية الناجحين والواثقين بمسارهم الاداري كماهو الوزير مطلق . لعل ممن فشلوا في تحقيق مآربهم والحصول على أطماعهم هاهم اليوم يعودون الى الواجهه من جديد، وبإسلوب مكشوف وذلك بغرض الوقيعة بين معالي الوزير مطلق وبين المهندس السماوي رئيس صندوق صيانة الطرق من خلال الحديث عن اعتماد تكلفة مشاريع وهمية منها اعتماد مبلغ 250مليون ريال لترميم طريق ذمار الحسينية.وتكليف مؤسسة للطرق والجسور بالتنفيذ. مايمكن الوقوف علية لكشف حجم الشائعة والكذب والتضليل الذي فضح المغرضين تتمثل في انها تتحدث عن مشروع الحسينية على انه مشروع وهمي فقط لكون العصابه أو من يقف وراء الشائعة لم تحظى بنصيب الاسد او غير ذلك في إطار عملية التنفيذ وفق الطريقة التي تحلو لها ، الأمر الذي دفع بها الى نشر وصناعة الشائعات على أساس انها تساهم في محاربة الفساد التي تستظل تحته وتتخذ منه ستارا حتى لا تكشف سوءتها ولا تعلم أن ثمة من يرصد كل أعمالها وأنه سيتم الكشف عنها وتقديمها للجهات القانونية المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة . وللاسف فإن مجموعة من اللصوص يعملون ليلا ونهارا على تشويه سمعة الوزير للتهرب من المسؤولية وتحميله وحدة نتيجة فسادهم,, فيقولون مثلا ان الوزير يوافق على اعتماد مبالغ المشاريع الوهمية مقابل صرف مبلغ نصف مليون ريال شهريا وشراء منزل لمعاليه مع شراء اثاث ممتاز, وحصوله على سيارتين تمليك,بالإضافة إلى حصوله على الجزء الأكبر من قيمة المبالغ للمشاريع الوهمية ,,وفي نفس الوقت يتم صرف قيمة تلفونات ومحروقات وفواتير ومكافأت وغيرها من الاتهامات الزائفة . في حين أن الجهات العليا والمختصة وحدها هي من تراقب وتتابع وعلى إطلاع مسبق ومستمر بما يتم إنفاقة وما يتم تخصيصة مبالغ مالية وفق نظام مالي ومحاسبي ورقابي يعتمد على الكثير من المعايير والإجراءات المبوبة والواضحة لا يمكن لأحد تجاوزها حتى وإن كان شخص معالي الوزير ... بإختصار شديد لقد صدق معالي الوزير وكذب الوشاه والمرجفين وفشلوا في النيل منه وباتت شائعاتهم مكشوفة ومفضوحة لدى الجميع . # رئيس تحرير مجلة مشاريع - صنعاء_ابريل ٢٠١٩م