الدكتورعمر الحاضري ..اللوحة الرائعة
*كأنه أفقٌ واسعٌ امتزجت فيه ألوان الحلم والخيال مقرونة بالطموح المتجدد ، ليكون دفقة نورٍ استطاعت التسلل إلى معترك الحياة لترسم لأرواح كثيرة منفذًا إليها ونحوها* .
*وهو شخصية تعشق حياتها وتديرها برؤى طموحه ومختلفة وهو وممن يدهشك من نظرتك الأولى نحوه ،*
*من أجله أحاول أن أمسك بقلمي ، وقبل أن يسبقني الزمن ، وبالرغم من ملاحظاتي عليه كشخص قريب من نفسي حتى لايجد البعض ما أقوم به توصيفا قد تتخلله المبالغه الا أنني أحاول رسم صورة تفية بعضا من حقه . لا تفاصيل تُرهقني فيها ، فرؤيتي بأن كل ما فيه لوحة تفيض بالطموح الفياض والاتجاه نحو المستقبل بتفاؤل ويضاف إلي ذلك مهاراته المتجددة ، وكلها تفاصيل تكتمل خطوطها بشخصيته .*
*كيف يمكن لي أن أمرّ أمام شاب طموح كهذا ولا أتوقف ؟ وكيف يمكن أن أترك هذا المشهد دون أن أحفره في ذاكرة حياتي وحياة آخرين وإلي الأبد ؟ لأنه لوحة رائعة في هذا الزمن دون أغفال بأنه يظل شخصيا متعرضا للصواب والخطأ كما هي فطرة الله في خلقه ،*
*الا أنني أجده ممن كان وسيظل وفيا لمن حوله ومعارفه . وقيمه هي التي تسللت لتفرض علي التعبير دون أن أسأل أو أتردد ، لأن المناقب الجميلة والاعمال الفاضلة تختصر كلماتها في أشخاص يتحدون المصاعب وصولا الي النجاح .*
*من جهتي أحاول أن أعبر عن شخصيته بحياديه دون أغفال تأكيد إحترامي ومحبتي له ،*
*لا لأضيف شيئًا جديدًا بل كي أحاول أن ألتقط جزءًا من بعض مناقبه المقدرة باستحسان . وأرسمها لأنه أصبح النغمة التي يتوق البعض الوصول اليها ، ولأنه الحلم الذي يتردد صداه في حياة البعض الطويلة .*
*هنا، وفي زاوية قلبي، أتمنى*
*أن يبقى ذلك الصديق العزيز في مسيرتنا لوحةً لا يبهت لونها ، ونبعًا لا ينضب جماله ، مقدرا بأنه كفاءة قادره على تحويل الآحلام إلي أعمال .*
*طيب الله أوقاته وأوقاتكم*