الذعر يخيم على ملايين العرب واليمنيين في تركيا ومراقبون يحملون الزنداني واليدومي اكذوبة ( تنجيش اردوغان ) والاتراك فاشيون ..

الذعر يخيم على ملايين العرب واليمنيين في تركيا ومراقبون يحملون الزنداني واليدومي اكذوبة ( تنجيش اردوغان ) والاتراك فاشيون ..

 

يخيم الذعر على ملايين العرب ومئات الاف اليمنيين المقيمون في تركيا بسبب تنامي العنف والقتل والسحل للعرب في تركيا وخاصة اليمنيين والسوريين والناجم عن اتساع السلوك العنصري الفاشستي الاجرامي للاتراك ضد العرب وعلى مرأى ومسمع حكومة اردوغان وامام عيون الشرطة التركية وتحت حمايتها _ كما يتحدث الالاف من العرب يوميا ويكشفون عن تلك الجرائم عبر تويتر وفيسبوك وبقية مواقع التواصل الاجتماعي ووسط تعتيم اعلامي وارهاب لايمكن وصفه ٠٠٠

ويكشف الكثير من الشباب والناشطين العرب عن الرعب والخوف الذي يسجن ملايين العرب واليمنيين كبارا وصغار ونساء وشيوخ واطفال بين جدران سكنهم وغرف نومهم _ بسبب تفشي ظواهر استهدافهم في الشوارع والاماكن العامة وحتى في اماكن اعمالهم وفي وسائل المواصلات العامة ووصولا للمدارس والمستشفايات ، ويتعرضون للاستفزاز والسب والشتم والاحتقار وحتى الضرب والقتل وتحت حماية الشرطة وامامهم تحدث عشرات الحوادث واخرها مقتل شاب يمني على يد اكثر من 50 تركيا اوسعوه ضربا وسحلا في شوارع اسطنبول وامام عائلته واهله واخوانه وعشرات اليمنيين والعرب يشاهدون والشرطة تتفرج وتمنع التدخل لانقاذه في ابشع جريمة عنصرية وفاشية في العصر ٠٠

مراقبون ذكروا بفتاوى ودعوات عدد من قيادات الاصلاح ( اخوان اليمن) وفي مقدمتهم عبدالمجيد الزنداني ومحمد اليدومي وعبدالله صعتر ومحمد الحزمي وحتى توكل كرمان الذين غرروا بالشباب وباعوا لهم فتاوى الوهم بان تركيا ارض الاسلام وبلد المسلمين وواحة الحقوق والحريات وفرص العمل ٠٠٠

ولفت المراقبون الى ماوصفوه ب اكذوبة ( تنجيش اردوغان) _ عندما كان الزنداني ومحمد اليدومي ينصحون الشباب بالهجرة الى تركيا لافيها ( رئيس مسلم لايظلم عنده احدا وهو خليفة العصر وولي امر عموم المسلمين ) وهو تشبيه اقتبس من حديث النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وتوجيهه لاصحابه بالهجرة الى الحبشة التي فيها ملك لايظلم عنده احد ( النجاشي )٠٠٠

واضاف المراقبون : صدق رسول الله وكذب الزنداني ومحمد اليدومي وصعتر والحزمي ، وهاهم العرب واليمنيون في ظل دولة اردوغان يقتلون ويسحلون في الشوارع وتمارس ضدهم ابشع انواع العنصرية والارهاب ويعانون الاضطهاد من الفاشيين الاتراك وتحت حماية الشرطة التركية وحكومة اردوغان الذي لم ولن يكون نجاشي العصر كما ادعى وافتى تجار الحروب من سدنة الاسلام السياسي الذين دمروا اوطانهم وخانوا شعوبهم ونهبوا ثرواتها الى تركيا وباعو للناس سراب الخلافة الاردوغانية التي ستقيم شرع الله والاسلام ٠٠٠