اتجاهات:احمد الاسدي
في كل عام من شهر رمضان وفي الخواتم المباركة وبالتحديد في الليلة المباركة ليلة القدر ال27 من رمضان يحيي اليمنييون ذكرى تاريخ رحيل رجل الإقتصاد الوطني ، رجل المواقف الوطنية والانسانية ، رجل الخير والبر والإحسان ، الفقيد الراحل الحاج / هائل سعيد أنعم -رحمه الله ، بعد سجل حافل من المنجزات ، والأعمال الخيرية والإنسانية .. الذي اتسع مدى عمله وفعله للخير على مستوى اليمن وخارجه بنية شخصية على نسق القيم الروحية والأخلاقية التي صقلت روحه وهذبت نفسه ..
كان الفقيد هائل سعيد مدرسة في الاخلاق والتواضع مع كل الناس ..
اشتهر الحاج هائل سعيد بالرجل الصالح ، وانشأ عملٍ مؤسسي لمساعدة المساكين في إنشاء المدارس ، والمستشفيات والمساجد ، هذه الصفة التي كانت وما زالت الصفة السائدة في المرحوم وفي نجله الحاج عبدالواسع هائل ، أطال الله في عمره ومتعه الصحة والعافية هذا الرجل الذي عرفته هو من يسير على نهج والده الراحل هائل سعيد من بعده حتى يومنا هذا ..
لقد عرف المرحوم مدة حياته بأنه صديق الفقراء والمساكين والمحتاجين وحتى المرضى ، كان يرعاهم الرعاية الكاملة، يعودهم في المستشفيات ويوفر لهم الدواء وكذلك الدم لمن يحتاج اليه ، وينقلهم بسيارته الليل والنهار دون كلل أو منٌة بل تغمره الفرحة ويغشاه السرور.. والمريض الذي يستعصي عليه المرض في اليمن يسفره إلى الخارج على حسابه ..
وكان صديق الشباب العاجزين عن الزواج بسبب ظروفهم المادية ، فكان يقدم المساعدات لهم للزوج واكمال نصف دينهم ..
الفاتحة لروحة الطاهرة
رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته ..
