في بيان صحفي .. صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة يستغرب ماتناولتة بعض وسائل اعلام التواصل الاجتماعي حول إستعادة مدينة ألعاب ڤن سيتي .. ويوضح الحقيقة ..

في بيان صحفي .. صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة يستغرب ماتناولتة بعض وسائل اعلام التواصل الاجتماعي حول إستعادة مدينة ألعاب ڤن سيتي .. ويوضح الحقيقة ..

 

اتجاهات :المركز الإعلامي: صنعاء
إستغرب صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة، إستمرار عدد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، وإصرارهم على الزّٙج بالصندوق وقيادته وكادره الوظيفي، في قضايا لا تمت للحقيقة ولا للواقع بأدنى صلة.

وأصدر صندوق النظافة بالأمانة، اليوم، بياناً توضيحياً، قال -خلاله-: لقد لاحظنا -خلال اليومين الماضيين- ما يُثار لدى مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، حول إستعادة مدينة ألعاب ڤن سيتي عقب إنتهاء المدة الزمنية المحددة للعقد الإيجاري المُبرم مع المستثمر السابق لمدينة الألعاب، والذي إنتهت مدته في شهر يونيو العام الماضي 2021م، مشيراً إلى أن محاولة البعض شقلبة الحقائق وتزييفها يعتبر إصطياداً في الماء العكر.

وأدان البيان -الذي حصلنا على نسخة ضوئية منه- الحملة الإعلامية المفتعلة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تحاول النيل من قيادة وكادر الصندوق، وإقحامهم بمواضيع زائفة، كالإستيلاء على أموال المستثمرين وممارسة البلطجة والإستقواء على الناس بالباطل، لافتاً ألى أن كل ذلك لا يُعّٙد سوى كذب صريح ومفضوح.

وأكد: إنتهاء العقد الإيجاري منتصف العام الماضي 2021م، موضحاً: أن تلك الحملة الإعلامية التي في أغلبها موجهة ومقصودة من المتضررين من الإجراء الذي قامت به إدارة الصندوق والمتمثل في إسترجاع حديقة ڤن ستي إلى الدولة وبما يحافظ على المال العام، خصوصاً عقب إنتهاء مدة العقد الذي ينص في أحد بنوده أن تؤول ملكية المعدات الموجودة في مدينة ألعاب فن ستي إلى أمانة العاصمة بعد إنتهاء العقد المبرم بين الطرفين، وقد تم اشعار إدارة فن ستي في بداية السنه ٢٠٢١ ولم تستجيب، وتم ذهاب بعض المنتفعين المتواجدين في الحديقة الى المحكمة الادارية التي بدورها رفضت الدعوى لانعدام الصفة.

وأشار إلى أن تلك البلبلة المفتعلة والمتعمدة من قبل بعض المنتفعين ممن لا يملكون أية صفة، حيث أن المستثمر السابق لا وجود له، معبراً عن الإندهاش جراء إنجرار البعض وراء تلك الحملة الإعلامية بعفوية وبالعاطفة دون إدراك لمقاصد واغراض أولئك المنتفعين الذين ساءهم إتخاذ صندوق النظافة والتحسين لهذا الإجراء في سياق أعمال التصحيح.

وسخر البيان من تلك التناولات الإعلامية التي تسعى للترويج لمزاعم غريبة كهذه، موضحاً: إن هذه التناولات المغلوطة والمزعومة، تهدف لإثارة البلبلة لأغراض لا تصب في مصلحة الأهالي، ولا تخدم الجهود المبذولة لتحسين مؤشرات أداء الصندوق، كما أنها تسعى لعرقلة أعمال التصحيح لملفات الأراضي والعقارات التابعة للأمانة، والمؤجرة للغير.

ونفى نفياً قطعياً تجديد العقد المنتهي، مستهجناً التناولات التي تسعى إلى الدس والتشكيك بالآخرين بصورة مكشوفة من مطابخ دأبت على إثارة القلاقل إرضاءً لنزوات مريضة لدى البعض ممن لا يروق لهم أي دور أو نجاح لأجهزة الدولة ومسؤوليها.

وبخُصوص ما يُثار حول إستبعاد عمال وموظفي مدينة ألعاب ڤن سيتي ستي، فقد نفى صندوق النظافة -في بيانه- حدوث ذلك، مؤكداً الحرص الشديد على بقاء الكادر الوظيفي والعمالي لمدينة الألعاب، وعدم إستبعاد أحداً منهم، كونهم ليسوا طرفاً في الأمر أو الموضوع، ومضيفاً -في الوقت ذاته- حيث جرى التواصل مع كافة العمال المتغيبين أو غير متواجدين وعمل اعلان على بوابة مدينة الألعاب ومختلف أرجائها، إضافة إلى إبلاغ العمال المتواجدين بالتواصل مع زملائهم، وإشعارهم بضرورة الحضور والعودة إلى مواقع أعمالهم، وبكامل مستحقاتهم وحقوقهم.

وإختتم البيان بمطالبة كافة الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، الإستمرار في الرقابة على أداء صندوق النظافة وغيره من أجهزة الدولة، وأن يكونوا عونا في تصحيح اي اختلالات من شأنها الحفاظ على المال العام، داعياً إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الأخبار والمعلومات، لتفادي الوقوع ضحية لهذه المطابخ الإعلامية الهادفة إلى زرع ثقافة التشكيك وزعزعة الثقة بين صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة من جهة، وبين الأهالي من جهة أخرى، وذلك لخدمة نزواتها المريضة، مع علمها المسبق بالحقيقة كاملة.