في محاولة لإستعطاف مشاعر الشعب اليمني .. الزنداني والحمران وكرمان يلحقون بالقاضي الذي يزعم البعض انه فجر قنبلة ..!!

في محاولة لإستعطاف مشاعر الشعب اليمني .. الزنداني والحمران وكرمان يلحقون بالقاضي الذي يزعم البعض انه فجر قنبلة ..!!

 

عبده العبدلي

حين يدلي البرلماني شوقي القاضي المحسوب على حزب الإصلاح بشهادته حول مجزرة جمعة الكرامة التي نسبت الى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في الندوة التي أدارتها القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام. "جناح الخارج" نورا الجروي في الرابع من فبراير الجاري بمناسبة ذكرى جريمة تفجير جامع دار الرئاسة ويقول: "بان الزعيم صالح رغم امتلاكه القوة العسكرية التي تمكنه من دك ساحة الحرية والتغيير لم يقم بسفك الدماء وأن هذا يحسب له وهي شهادة أحاسب بها أمام الله" فذلك لايعني أن القاضي كان شجاعا او منصفا في قول الحق لأنه كتم شهادة عنده من الله أدلى بها كثيرون قبله في كتاباتهم حين كان صالح على قيد الحياة وكانوا أكثر شجاعة منه بل أن البعض منهم تحول إلى محلل عسكري وهو يتناول تلك الجريمة البشعة عندما كان في صنعاء أمثال "سام الغباري" الذي لم تصف وسائل الإعلام شهادته حينها بأنها "قنبلة" ربما لأن القنبلة انفجرت بعد ذلك في جيبه عندما غادر صنعاء والتحق بشرعية هادي وانقلب على شهادته ونقضها في مقال آخر أتهم فيه صالح بتلك الجريمة وبرأ العجوز علي محسن وفرقته منها ليتحول من صحفي إلى قاض نطق بحكمين متناقضين الأول في صنعاء والثاني من الرياض...

القاضي لم يفجر قنبلة كما تروج له وسائل الإعلام المختلفة حين تحدث عن براءة صالح من دماء الشباب التي سفكت في 2011 وإنما كشف عن الوجه الحقيقي لخصوم صالح الذين يؤمنون بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة" وبالفعل استخدموا كافة الوسائل للإطاحة به وهانت في أعينهم تلك الدماء ورخصت في قاموس مصالحهم السياسية فلم يردعهم وازع أخلاقي او ديني عن ذلك السلوك لأن كرسي الحكم كان الهدف الأسمى بالنسبة لهم وإن على أشلاء اليمنيين وتدمير الوطن ..

حاول القاضي أن يدرء عن نفسه قوله تعالى "ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وماالله بغافل عما تعملون". بشهادته التي اكدها بقوله "أنه بالرغم من كونه خرج إلى الساحات هو أيضاً ، فقد حافظ الزعيم على سلامته عام 2011 وكان يتنقل بحرية بين المحافظات"...

شهادة القاضي بعد أكثر من عشر سنوات تؤكد بأن حزب الإصلاح بدأ باتخاذ خطوات جديدة لدغدغه مشاعر المؤتمريين الذين يمثلون غالبية الشعب اليمني خاصة والشعب اليمني عامة خصوصا في مناطق حكومة صنعاء لخلق تعاطف شعبي وتحفيز الشارع ضد خصومهم وذلك من باب المتاجرة على حساب طرف آخر ومااشبه مايروج له شوقي القاضي اليوم بما حدث لصدام حسين فمن تامروا عليه في حياته جعلوه أسد العراق بعد مماته ..
وليس بعيدا من أن نسمعها من غيره في قادم الأيام كالزنداني وصعتر وحميدالأحمر وصادق وبقية اخوانهم وكذلك علي محسن وتوكل كرمان وغيرهم ومثل أولئك كثير ...