الامانة وعمران انموذج .. لمافيا وكلاء شركة الغاز قصة مختلفة ..!!

الامانة وعمران انموذج .. لمافيا وكلاء شركة الغاز قصة مختلفة ..!!

 

اتجاهات:بقلم فهد الارحبي
بعودةوكلاء (مافيا) شركة الغاز الى الواجهة في توفير احتياجات المواطنين لمادة الغاز المنزلي قصة من الاستثمار والثراء الفاحش ..

حيث مضى على اخر كمية سلمت للمواطنين من مادة الغاز نحو شهرين وثمانيه ايام تخيلوا كيف يمكن ان تعيش اسرة على مدى شهرين وزيادة على اسطوانة غاز واحدة ..!!

الاستمرار في تعميق فجوة الحاجة واذلال البسطاء المستضعفين من قبل هوامير الغاز في مدينة أمانة العاصمة وعمران وغيرها واحدة من الظواهر التي غدت قنبلة وصاعق انفجار لأوجاع المواطنين دون ان يكون لهؤلاء ادنى مشاعر الانسانية او قليل من كرامة وضمير ...

هذا الاستثمار الممنهج والفساد الذي عاد مؤخرا بعودة وكلاء شركة الغاز الى الواجهة واستماتتهم في اجراء عمليات حسابية تصاعدية لارتفاع منسوب الربح والثراء وتفعيل هوامير السوق السوداء لاستكمال اخضاع البسطاء وارسالهم الى المقابر وهم احياء دون ادنى رحمة او وازع ديني ..

المضاربة في السوق السوداء من قبل وكلاء وهوامير شركة الغاز صعد من حدة الوجع والمواجع في كل بيت وفي كل دكان يبيت فيه اعداد كبيرة من الاسر ..

نحن امام ملحمة بطولية من الموت البطيئ الذي تعتاش عليه مجموعة فاسدة من التجار بالتعاون مع مسؤولين في شركة الغاز الذين يمارسون حياتهم وبطشهم وتجارتهم وربحهم وسط مجتمع لايجد قيمة اسطوانه غاز واحدة ومسؤلين لايعوون بنتائج مايرتكبه هوامير الغاز في اوساط المواطن والوطن ككل..

لقد كان عقال الحارات اثناء اشرافهم وتوزيعهم لمادة الغاز في الحارات اقل قساوة نوعا ما من مافيا شركة الغاز ..

كانت فترة انتظار المواطنين لمادة الغاز في الحارات والبيوت لاتزيد عن شهر وربما اكثر قليلا
رغم وجود بعض القصور والعشوائية في تغطية كافة السكان ، لكنها كانت الاقل وجعا وخسارة وعناء من بطش الباطشين وفساد الفاسدين وظلم الظالمين واستغلال المستغلين ..
اليوم يتواجد الغاز في محطات القطاع الخاص بشكل وحماية رسمية وبسعر يزيد عن عشرة الف ريال غير ان غاز شركة الغاز غير موجود وبات في حكم المحرم ..

ادارة شركة الغاز ومع تواصلنا بها ابدت استعدادها في توفير الغاز عبر القطاع الخاص وبسعر 5400 ريال للاسطوانة من اجل سد حاجة الناس وعودة الشركة من اعمال الصيانة الى وضعها الطبيعي الى بداية العام ، غير ان هذا الاجراء لم يفلح تماما وسط ممانعة وكلاء الشركة واحكام قبضتهم على الوضع ورفضهم في توفير مايسد رمق البسطاء من احتياج الغاز عبر القطاع الخاص ، وجعل الامر نزهة وترفيه ومواعيد وكذب ودجل لتضعنا جميعا امام امر واقع مر وهو الانتظار حتى تعود الشركة لممارسة عملها .....