اتجاهات:كتب:مسعدالسحيقي
برعاية كريمة وبإشراف مباشر من رئيس مجلس الإدارة، الكابتن القدير/ أحمد مسعود العلواني تختتم الخطوط الجوية اليمنية عام 2021 بدعم اسطولها بطائرة حديثه من طراز A330 ..
تمكنت الخطوط الجوية اليمنية باعتمادها عن ذاتها وكادرها الوطني ان تختم العام المنصرم 2020 بدعم اسطولها بطائرة حديثه من طراز A320, أطلق عليها أسم " سيئون " وها هي تكرر النجاح خلال فترة زمنية قياسية وتختم عامنا الحالي 2021 بإضافة طائرة خامسة حديثة من طراز A330 والتي تنتمي لنفس اسرة ايرباص لكنها من ذات البدن الواسع (Wide-body Aircraft) القادرة على استيعاب 273 مسافر، (18 درجة رجال الاعمال (C)، و 255 على الدرجة السياحية بمختلف مستوياتها، وجميعها توفر الراحة التامة والمفضلة للمسافرين الى جانب توفير خيارات متنوعة لمستويات السفر السياحي، ويأتي هذا الانجاز كجزء من استراتيجية اليمنية للنمو ومواصلة التزامها التام والصارم لعمليات الصيانة اللازمة وفقاً لأعلى المعايير الدولية للأمن والسلامة الذي نالت بالتزامها به علي جائزة الـIOSA ثلاث مرات متتاليه من منظمة النقل الدولية IATA، بالإضافة الى ذلك، تواصل اليمنية التزامها بتقديم افضل الخدمات لمسافريها في الأرض والجو، ابتداءً من عملية الحجز وإصدار تذاكر السفر، مروراً بكاونتر المطار والصعود الى الطائرة وكذلك اثناء فترة الطيران حتى الوصول بأمان الى بلد المقصد، هذا وترسو حالياً الطائرة A330 في مطار القاهرة ويعمل مهندسين اليمنية على تجهيزها وصباغتها بالعلم الوطني وبشعار اليمنية المتميز وبألوانها الزاهية تمهيداً لقدومها الى موطنها ومقرها الجديد اليمن حيث نترقب تحليقها في سماء الوطن قريباً لتبدأ عملية استكمال إجراءات إضافتها الى اسطول اليمنية وادراجها في جدول رحلاتها اليومية الذي سيشهد في القريب العاجل رحلات الـA330 لتسهم في زيادة عدد الرحلات المعززة لقدرة اليمنية الاستيعابية على وجهاتها المزدحمة، وزيادة ملحوظة في سعة الشحن التجاري الجوي، بالإضافة الى افتتاح أسواق جديده وإعادة التشغيل الى ما امكن من محطات اليمنية المعلقة وفقاً للطلب ومعطيات الأسواق ومرونة متطلبات الدول واشتراطات السفر في هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة، وقريباً جداً سيتم الاعلان والترويج لجدول رحلات الـA330، وستواصل قيادة اليمنية الموقرة المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات والعمل على إعادة حضور اليمنية الكامل في الساحة الدولية،
فهل مثل هذه القيادة التي تدير شئون الناقل الجوي الوطني حالياً تلام ؟ او تتهم بما ليس فيها؟ وهي التي يعود إليها الفضل بعد الله سبحانه تعالى لما وصلت اليه اليمنية خلال فترة قياسية،،،،، لا ورب الكعبة، بل ترفع لها القبعات احتراماً وتقديراً لمساعيها الوطنية العظيمة التي اثبتت جدارتهم واثمرت خيراً وضربت أروع واصدق الأمثلة الدالة على النبل والأمانة والنزاهة والدهاء في ادارت مسئولياتهم وواجباتهم الوطنية، فكل الشكر والعرفان لرجل اليمنية الأول الكابتن القدير/ احمد العلواني، والشكر موصول لنواب المدير العام وعلى رأسهم الأستاذ/ عبدالملك مطهر، وجميع مدراء الإدارات الرئيسية والفرعية وجميع الاوفياء منتسبي هذا الصرح الوطني العملاق، وتريليون مبروك لليمن وشعبه هذه الإضافة المباركة وحفظ الله اليمن واليمنية.
