اتجاهات:صنعاء
التقى وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبدالله ، بنائب مدير العمليات المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق للشؤون الإنسانية (الاوتشا)، السيد/طارق تلاحمه، والوفد المرافق له .
وفي اللقاء أوضح وزير الخارجية بأن مايعانيه اليمن وشعبه هو نتيجة مباشرة للتدخل السافر لتحالف دول العدوان السعودي الإماراتي في الشأن اليمني تحت مظلة ادعاءات وحجج واهية ، وبأنه تتحمل حكومات ومسؤولي الدول اللتي اتخذت قرار التدخل تبعات مالحق باليمن وشعبه من كوارث ومعاناة ومآسي وخسائر لحقت بالاقتصاد اليمني ، مشيرا بأن معالجة تداعيات هذه الكارثة الإنسانية لا يقتصر فقط على تمويل وتقديم المساعدات الإنسانية والتضامن والتنديد احيانا بل ويجب أن يتعداه الى تحمل المسؤولية الكاملة عما لحق باليمن خلال سبع سنوات من العدوان. وشدد الوزير هشام شرف بأن بدايات الحل تكمن في اتخاذ قرار شجاع ومسؤول بوقف العدوان ورفع الحصار الشامل ووقف التدخل بالشأن اليمني، والترتيب لمفاوضات شامله تجمع كل من له صله باحلال السلام في اليمن.
وأضاف وزير الخارجية بأنه وللعام السابع على التوالي تمارس على الملايين من اليمنيين سياسة تجويع ممنهجة في محاولة فاشلة لتركيع الشعب اليمني وذلك من خلال الاستمرار في فرض حصار على مطار صنعاء الدولي ومنع وعرقلة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والمواد الغذائية والتجارية إلى ميناء الحديدة.
ودعا الوزير شرف، وفد الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للنزول الميداني للشارع اليمني ورؤية المآسي اللتي تحدث يوميا وسيكتشفون مدى فظاعة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان، موضحاً بأن المواطن اليمني بطبعه نشط وقادر على العمل والعطاء ولا يريد الاعتماد على تلقي المساعدات الإنسانية الأممية بل هو بحاجة للسلام والامن والاستقرار ولفتح فرص العمل أمامه، مؤكدا بان هذا لن يتم إلا بوقف العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل ووقف التدخل الاجنبي في اليمن .
من جانبه أكد نائب مدير العمليات المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الاوتشا) السيد/ طارق تلاحمه، بأن الأمم المتحدة تولى أهميه كبرى لمعالجة الكارثة الإنسانية وإنها تدعم الحل السياسي السلمي في اليمن.
حضر اللقاء السيد/ سجاد محمد، مدير عام مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الاوتشا) بصنعاء والأخت/ عليا عبدالله السدمي، عضو دائرة مكتب وزير الخارجية.
