فوز البرفيسور عبدالعزيز بن حبتور بجائزة البريكس الدولية انتصار سياسي ودبلوماسي لحكومة الانقاذ الوطني ..!!

فوز البرفيسور عبدالعزيز بن حبتور بجائزة البريكس الدولية انتصار سياسي ودبلوماسي لحكومة الانقاذ الوطني ..!!

 

*علي احمد الاسدي

مثل فوز رئيس الوزراء اليمني الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بجائزة العربة الذهبية الروسية والتي منحها تكتل البريكس الدولي وهي منظمة دولية انتصار سياسي ودبلوماسي كبير لحكومة الانقاذ الوطني ولليمن عموما وضربة قاصمة لتحالف العدوان ومرتزقته او من يطلق عليهم شرعية وحكومة فنادق الرياض.
وتكتسب هذه الجائزة اهمية سياسية بالغة كونها تحمل توقيع وبصمة مجموعة دول عالمية كبرى مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل وغيرها من الدول المناهضة لسياسات الهيمنة الامريكية وهو ذات الموقف لمحور المقاومة الذي يعد اليمن جزءا رئيسا في ومن هذا المحور الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمناهض للهيمنة الامريكية.
كما ان فوز رئيس حكومة الانقاذ الوطني الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بمثابة تجديد تأكيد موقف دول تكتل البريكس الداعم لقضية اليمن العادلة وحقه في الحرية والاستقلال.
وتجلى هذا الموقف الدولي المناهض للعدوان والحصار على اليمن في كلمات ممثلي دول البريكس من روسيا والصين وكافة المتحدثين الآخرين عبر المسار الافتراضي من ألمانيا والهند وفرنسا والعراق وأمريكا الذين تضامنوا بصورة كاملة وصريحة مع اليمن وشعبه وهو يناضل لصنع استقلال قراره والتخلص من الهيمنة والوصاية ووقوفهم معه وهو يواجه العدوان.
تكتل البريكس قوة صاعدة في العلاقات الدولية ويرجع ذلك لعدة عوامل ابرزها طبيعة الدول التي يتكون منها او المشكلة للتكتل التي تملك منفردةً قدرات إقتصادية وعسكرية كبيرة الى جانب ثراء هذه الدول بالموارد والطاقات أسهم في خلق تنوع وتعدد في مصادر الطاقة والتصنيع.
إضافة إلى ذلك تقاطع مصالح هذه الدول وأهدافها المشتركة في سبيل التحول نحو إقتصاد عالمي جديد وإرساء دعائم لنظام دولي متعدد الأقطاب، حيث تم ترجمة هذه الأهداف في زيادة وتيرة التعاون التقني والإقتصادي. حيث تسعى دول "بريكس" إلى إنشاء كابل إنترنت خاص بها لتفادي عمليات التجسس الأمريكية على سبيل المثال لا الحصر، كما تسعى إلى خفض التعاملات الدولارية بين الدول الخمس وخلق عدة مؤسسات اقتصادية مثل (البنك الجديد للتنمية) لتعزيز وتنسيق التعاون بين دول المجموعة وتقوية عصبها الإقتصادي على الصعيد الدولي.
كما تظهر قوة البريكس في وتيرة النمو السريعة لدولها وعدم تأثر وتصدع اقتصاداتها بأزمة 2008م الى جانب القوة الديمغرافية حيث يقطن مجموعة دول البريكس اكثر من 3 مليار نسمة اي بنسبة تزيد عن 42٪ من اجمالي سكان العالم. كما تشغل دول البريكس مساحة 38 مليون كم اي بنسبة تزيد عن 29٪ من مساحة اليابسة العالمية.
وفي الجانب الاقتصادي سجل الناتج المحلي الاجمالي نسبة تزيد عن 30٪ من الحجم العالمي.
وتحتل اقتصاديات البريكس مراتب عالمية متقدمة من الثانية الى الرابعة والسادسة والتاسعة حتى المرتبة العشرون لجنوب افريقيا.
وقد بدأت مراحل تشكل هذه المنظمة الدولية في عام 2006 وعلى هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمبادرة كل من وزراء خارجية الصين، البرازيل، الهند، روسيا ثم إنضمت إليها جنوب إفريقيا في سنة 2011،.
نبارك لليمن ولحكومة الانقاذ الوطني هذا الانجاز الدولي التاريخي.


*رئيس رابطة الصحافة القومية