صنعاء:
أدانت اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للاعلاميين اليمنيين بشدة حادث انفجار سيارة يوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 في العاصمة المؤقتة عدن والذي أدى إلى استشهاد الإعلامية رشا عبدالله (حامل) و إصابة الصحفي محمود العتمي بجروح خطيرة.
وهذا هو الاعتداء الأخير،
وشهدة سلسلة اعتداءات استهدفت الصحفيين ومقرات المؤسسات الإعلامية.
وقال نزار الخالد رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للإعلاميين و للصحفيين اليمنيين " إن هذا الحادث الاجرامي هو اغتيال واضح ويجب التحقيق في ظروفه بمنتهى الصرامة" .
وبحسب اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للاعلاميين اليمنيين ، والتي أدانت أيضا الهجوم، فان العبوة الناسفة كانت مزروعة تحت سيارة العتمي، والتي كانت متوقفة أمام منزلة. وقد انفجرت القنبلة بينما كان هو وزوجته داخل السيارة ، مما أدى إلى استشهاد زوجته الإعلامية رشا عبدالله (حامل) وإصابته بجروح شديدة.
وأعربت اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين في بيانها عن أسفها و قلقها من أن الصحفيين أصبحوا أهدافا مقصودة للهجمات العنيفة.
وتدعو اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بضرورة اتخاذ تدابير جذرية توفر بيئة أكثر أمانا للصحفيين في اليمن، وخاصة المطالبة بأن تلتزم الحكومة بسياسة عدم التسامح في مواجهة العنف الذي يستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام.
ويرى الاتحاد بأنه من المهم أن تعلن الحكومة التزامها بحماية الصحفيين في هذا هذه الأيام التي يحيي فيها مجتمع الصحفيين الدولي حول العالم "اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب" للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والذي يصادف يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني .
وقالت اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين " إن الحكومة اليمنية على علم بالمخاطر التي يمكن أن يواجهها الصحفيون في حالة تسامحها مع مسألة إفلات المعتدين من العقاب, وإننا نناشدهم للتحرك الآن فورا وقبل أن يتم فقدان المزيد من الأرواح البريئة على أيدي قوى العنف".
