قراءة أولية لسلسة الاعمال الكاملة للبرفيسور الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور..
الحلقة (1) ..
*علي احمد الاسدي
رغم التطور المتسارع لثورة التكنولوجية المعلوماتية الهائلة التي شهدها العالم وجعلته "قرية صغيرة" ومعه انحسرت الصحافة والاصدارات الثقافية الورقية.. ومن وسط وتحت ركام انقاض العدوان والحصار السعودي الامريكي الاماراتي الغاشم الظالم نهض طائر الفينق او بمعنى ادق الهدهد اليماني البرفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور منبئا ومبينا لاطماع وجرائم تحالف العدوان السعودي الامريكي الصهيوني في اليمن وفلسطين وبقية دول محور المقاومة في أعماله الكاملة الموثقة في ثلاثة مجلدات رئيسية ستسهم ان لم تكن قد اسهمت حقيقة في استنهاض ارادة الامة واعادة وبعث الامل والحياة والثقة اليها من جديد وهي :
المجلد الاول يتضمن سلسلة مقالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية (2015-2020).
المجلد الثاني يتضمن الخطابات السياسية والعلمية والثقافية (2020-2015)م.
المجلد الثالث المقابلات الصحفية والتلفزيونية والاذاعية (2020-2015)م.
وفيما يتعلق بمواجهة العدوان صدر عن البرفيسور مجلدين بعنوان: اليمن في مواجهة «عاصفة الحزم».. كتب تقديم الرئيس الشهيد صالح الصماد-رحمه الله- بعنوان :«بن حبتور نقاء السريرة». ويتكون من «467» صفحة. والمجلد الثاني «506» صفحة.
الاصدارات كشفت تطور اسلوب الكتابة لدى البرفيسور عبدالعزيز بن حبتور الذي استطاع من خلالها ان يجيب على اسئلة كل المتابعين والمهتمين والباحثين عن الحقيقة والعلوم الانسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية وقراءة مابين السطور وما وراء الاحداث والمجريات والمتغيرات والمستجدات بالشأن اليمني والعربي والعالمي .
وقدم للرأي العام العربي والعالمي بنك معلومات لحقيقة اهداف واطماع تحالف العدوان السعودي الامريكي وسرد لجرائمه في اليمن من خلال كتاباته المستمرة في صحف ومواقع قنوات اعلامية عربية وعالمية مختلفة.
ونستطيع القول ان كتاباته ومقالاته غطت جزءا مهما من الجوانب الدبلوماسية المفقودة لحكومة الانقاذ الوطني فأوصلت رسالة الشعب اليمني وحكومة الانقاذ الوطني للمحيط العربي والعالمي بمنظور ثقافي وسياسي واعلامي جديد احدث نتائج ملموسة لاهداف الكاتب المرجوة.
ولم يفصل الكاتب حقيقة بين وظيفته الاساسية كأكاديمي وسياسي ودوره ككاتب وبين كونه رئيسا لحكومة الانقاذ الوطني تدير شؤن دولة وحكومة في ظل عدوان غاشم وحصار ظالم وهو ما اكسب كتاباته طابع فلسفة المقاومة والقوة والتأثير.
ولم يتوقف البرفيسور عند الشأن اليمني بل امتدت كتاباته لتغطي وتتناول اهم قضية عربية وهي قضية العرب المركزية فلسطين وقضايا عربية محورية مثل سوريا ولبنان وليبيا والعراق والسودان.
ويتسم الكاتب البرفيسور عبدالعزيز بن حبتور بالاعتناء بأدواته وتطويرها والحرص على التواصل مع المثقفين والمفكرين والصحفيين والاكاديميين والسياسيين والتربويين على كافة الاصعد والمستويات وطنيا وقوميا بالاضافة الى رجال الفقه والدين وحتى رجالات القبائل والاقيال اليمنية وبناء علاقات معهم وتوظيفها في خدمة قضايا الوطن والامة.
....... يتبع.
مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاعلام
رئيس رابطة الصحافة القومية
