بحضور الفريق السامعي والسفير إيرلو .. وزارة الخارجية تحتفي بالمولد النبوي الشريف ..!!

بحضور الفريق السامعي والسفير إيرلو .. وزارة الخارجية تحتفي بالمولد النبوي الشريف ..!!

اتجاهات:صنعاء:ضياءالاسدي

شارك الفريق اول سلطان السامعي ، عضو المجلس السياسي الأعلى ، اليوم في الفعالية الإحتفالية التي نظمتها وزارة الخارجية بصنعاء، بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم..

وفي الفعالية أكد الفريق أول/ سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة،كون الشعب اليمني يحتفل بذلك منذ 1443 سنة، وليست جديدة ولا وليدة اللحظة بل أصبحت ثقافة أصيلة ومتجذرة في كيان الشعب اليمني وستظل بإذن الله تعالى حتى قيام ساعة ..

وقال السامعي أن البدعة تتمثل في الاحتفال بمناسبات وخزعبلات أخرى وفي مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم وفي الإصرار على محاربة الدين والشعائر الدينية المرتبطة برسولنا الكريم وبهديه القويم ..

وأثنى السامعي على دور وزارة الخارجية ونجاحها في إيصال صوت ومظلومية الشعب اليمني إلى كافة المحافل الدولية رغم الحصار الجائر وفي مختلف المجالات ..

والقى وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبدالله كلمة راعي الحفل بالمولد النبوي الشريف ،
رحب فيها بالجميع .. واكد الوزير شرف " إن احتفالنا اليوم بمولد خير الأنام عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، يُعدُ امتداداً طبيعياً للعلاقة الوثيقة والروابط العميقة بين أهل اليمن ورسولنا الكريم منذ بعثتهِ وهجرتهِ وإلى أن يرثُ الله الأرضَ ومن عليها، كون احتفالنا وحبنا لمعلمنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو تواصل واستمرار لاحتفال ومناصرة أجدادنا له أثناء هجرته من مكة إلى المدينة، حيث كان اليمنيون هم أول من أحتفل بالحبيب المصطفى ووقفوا إلى جانبه ونشروا الدين الإسلامي إلى أصقاع المعمورة، وهو ما جعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول" لولا الهجرةُ لكنت من الأنصار" أي من اليمنيين..

وأضاف شرف أننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من الصمود والنجاح في توجيه ضربات موجعة للعدو عبر الطيران المسير والقوة الصاروخية، أو تلك النجاحات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة، وكذا النجاح السياسي للدبلوماسية اليمنية بالرغم من الحصار، إلا أنها تمكنت من إيصال صوت ومظلومية الشعب اليمني، وحققت نجاحاً كبيراً في ذلك جعلت الكثير من الدول تغير مواقفها السابقة اللتي كانت تدعم موقف مايسمى بالشرعية المحتجزة في فنادق الرياض إلى اقتناعها بضرورة الوصول للحل السلمي واستحالة الحل العسكري في اليمن والمطالبة بإشراك كافة الأطراف اليمنية في التسوية السياسية القادمة.
ودعا شرف، دول التحالف إلى اغتنام الفرصة الان للدخول في عملية سلام حقيقية والتفريق بين الملف الإنساني وبقية الملفات الأخرى وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي ورفع القيود عن ميناء الحديدة، وذلك بالتزامن مع تعيين السيد/ هانس غروندبرغ، مبعوثاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، كون هذه الإجراءات ستعمل على بناء الثقة والدخول في مفاوضات جادة وحقيقية، وفي المقابل حذر شرف دول التحالف من عدم التجاوب مع هذه المبادرات والوساطات التي قدمها بعض الأشقاء والأصدقاء للخروج بماء الوجه ووقف العدوان مؤكدا بأن ماهو متاحاً اليوم أمامهم لن يكون كذلك في الغد ..!!

 

من جهة أخرى القى نائب وزير الخارجية أ/ حسين العزي، كلمةً قال فيها إنه لمن المهم استحضار القيم والأخلاق في مثل هذه المناسبة الدينية العظيمة، كونها من أشرف وأقدس المناسبات على الإطلاق، فكل الثقافات ستنهار وتزول أمام ثقافة وهدي ومنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..

وأضاف : إن أكبر دلالة على حب رسول الله لأهل اليمن أن يبعث لهم أحب شخصٍ إلى قلبه، الإمام/ علي كرم الله وجه ليدعوهم للإسلام، فالإرتباط كان ولا يزال وثيقاً والعلاقة وثيقة وقوية وقد أشتق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم اسما لأهل اليمن من النصر فسماهم الأنصار.
وقال العزي: نذكر خصومنا بضرورة التعامل معنا كدولة ند وليس حديقة خلفية لهم، لأن اليمن يعاني ويتعب ولكن ذلك يُعد ثمن للحرية والاستقلال لنستعيد دورنا الريادي الذي اراده لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كمرجعية للإسلام والمسلمين، وبنفس الطريقة التي تتعامل به معنا جمهورية إيران الاسلامية، فزمن الحديقة الخلفية انتهى إلى غير رجعة.