صحفيون ومراقبون : عبدالرحمن الأهنومي انتشل صحيفة الثورة من حافة الإنهيار إلى عهد الإبداع والتميز ..!!

صحفيون ومراقبون : عبدالرحمن الأهنومي انتشل صحيفة الثورة من حافة الإنهيار إلى عهد الإبداع والتميز ..!!

اتجاهات:متابعات

أكد مراقبون وناشطون اعلاميون أن، الزميل عبدالرحمن الاهنومي، استطاع منذ تعيينه رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، رئيساً لتحرير "الثورة"، أن يوقف حالة الفساد والفوضى التي كانت تشهدها المؤسسة طيلة السنوات الماضية التي تولى خلالها العديد من الصحفيين قيادة هذه المؤسسة الصحفية العريقة.

وقالوا في سياق تصريحات صحفية لموقع ( أجراس اليمن) أنه لم تكن تمضي سوى أشهر قليلة من تعيين رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة، في الفترات الماضية، حتى تنتفض كوادرها في وجهه بسبب تورطه في حالة فساد ونهب للمال العام، واستمر هذا الحال مع نحو 7 رؤساء سابقين للمؤسسة، كان كل واحد منهم يبدأ عمله بشراء سيارة فخمة من موارد وميزانية "الثورة"!.

وأضافوا: "ومع تعيين الأهنومي، في ظل وضع صعب تشهده مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، واليمن عامة، تحول تفكير القيادات الصحفية والفنية والإدارية في المؤسسة، من كيفية الاستحواذ على موارد وميزانية هذه المؤسسة، إلى كيفية تطوير العمل وتشجيع من يديرونهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء والإبداع، وكذا الصمود في وجه العدوان من خلال تعزيز وتقوية الجبهة الاعلامية".

ولفت الصحفيون والمراقبون، إلى انه ورغم عدم مضي سوى نحو ثلاث سنوات من تسلم الزميل الأستاذ عبدالرحمن الاهنومي، زمام قيادة "الثورة" إلا أنه أحدث تطورا كبيرا في العمل الصحفي والفني، وانتشل المؤسسة من حافة هاوية الانهيار إلى وضع مستقر يسوده روح التأخي والزمالة بين كوادرها..

وتابعوا :" ورغم أيضا، التحديات الكبيرة والكثيرة، التي تواجهها صحيفة الثورة ، منها المالية والفنية وعزوف الكثير من الصحفيين والموظفين عن العمل، بسبب العدوان على اليمن وما أنتجه من أوضاع معيشية صعبة لكوادر الصحيفة وعموم اليمنيين، رغم ذلك استطاعت "الثورة" أن تطور العمل التحريري والفني، لتخرج إلى القارئ بمحتوى وشكل مبهران وهادفان..".

وأشاروا إلى أن ذلك يأتي بفضل الجهود التي تبذلها قيادة وكوادر مؤسسة وصحيفة الثورة المتمكنة والمؤهلة، وفي مقدمتها رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الزميل الأستاذ عبدالرحمن الاهنومي ونائبه لشؤون الصحافة الزميل أحمد نعمان عبيد، ومدير التحرير الزميل عباس عبدالله السيد.

ونوهوا إلى أن القارئ يلاحظ في كل صباح، أن "الثورة" أصبحت وبما تعنيه الكلمة من معنى، واحدة من أقوى الجبهات المواجهة للعدوان، وفي مقدمة الوسائل التي تنمي وتعزز الثقافة الوطنية في روح المجتمع اليمني، وتدافع عن حقوقه ومكتسباته، دون أن تتخلى عن واجب تبني قضاياه المختلفة ..

وختموا: "كل هذا وغيره من النجاحات التي حققتها قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، تدعونا إلى قول كلمة حق تجاهها، وأن نشد على يديها لمواصلة السير على هذا الدرب الشاق الذي يتوهج مهنية وثقافة سوية وسمو ورفعة ووطنية.. وينبئ بمستقبل مشرق للصحافة والاعلام في اليمن خال من المحسوبية والفساد والفوضى والتقاعس والإهمال..".