إلى وزير الصحة وأمين العاصمة .. أطفالنا ضحايا الكلاب المسعورة والسبب ..!!

إلى وزير الصحة وأمين العاصمة .. أطفالنا ضحايا الكلاب المسعورة والسبب ..!!

 


اتجاهات/ صنعاء.. نوح الخالد:
أزدادت شكاوي عدداً من المواطنين بأمانة العاصمة صنعاء في الآونة الأخيرة من تعرض أطفالهم ونسائهم لهجمات الكلاب المسعورة بالأمانة.

وناشد مواطنين في أمانة العاصمة وتحديداً في حي المطار في رسالة جماعية منهم لوزير الصحة العامة د. طه المتوكل وأمين العاصمة حمود عباد في شكاويهم التي رصدها فريق الصحة والبيئة الوطني بمكافحة الكلاب المسعورة التي وصل عدد ضحاياها إلى العشرات خلال شهريّ مايو وحتى منتصف يونيو.

وشهدت الآونة الأخيرة انتشاراً مذهل للكلاب المسعورة بأمانة العاصمة تحديداً تليها محافظة عمران ثانياً، وتعرض خلالها الأطفال لهجماتها فمنهم من أصيب بعضّات خطيرة ومنهم من نجى من موت هجومها الشرس.

وعبر ناشطين بيئيين وصحيين في منشوراتهم على صفحات التواصل الإجتماعي عن انتشار الكلاب المسعورة، عبروا عن أسفهم من هذا الإنتشار المذهل والمخيف حد وصفهم.

ووصف آخرين هذا الإنتشار بالمخيّب لآمالهم في وزارة الصحة المتمثلة.. مشيرين إلى أنهم أستبشروا بقرار نقل إدارة صحة البيئة من وزارة الأشغال إلى وزارة الصحة والذي سيسهم حد وصفهم في حماية صحة وسلامة البيئة والإنسان من ضمنها مكافحة الكلاب المسعورة.

وأعتبروا هذا القرار بالمخيّب للآمال وبالحاق الضرر بصحة وسلامة البيئة بما فيها الإنسان والأشجار والحيوان فضلاً عن تغييب قانون حماية البيئة وسلامة الإنسان من خلال جهل رمي النفايات والمخلفات في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة والطرقات دون تفعيل قانون الغرامات والجزاءات لضبط المخالفين مواطناً أو مسؤلاً وفقاً لناشطين ومتابعين.

ودعا مراقبين ومهتمين وزارة الصحة ضمن إدارة "صحة البيئة" المنقوله إليها وضمن مسؤلية الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك وزارة المياه والبيئة دعوهم في حديثهم لـ "الصحة والبيئة" الوطني، للاستشعار بمسؤلية الحفاظ على صحة وسلامة البيئة والإنسان والحيوان والماء، كمسؤلية وطنية في المقام الأول، ولتنفيذ توجهات الدولة ضمن مهام وأهداف الرؤية الوطنية الحديثة كمسؤلية وطنية حديثة والتي تتضمن الحفاظ على البيئة وصحة وسلام المواطن ودعم التنمية الزراعية والإقتصادية والتي تفرض توفير بيئة نظيفة وآمنة لتحقيق أهداف التنمية الزراعية والمشروع الإستراتيجي الحديث "الزراعي والإقتصادي" "نأكل مما نزرع" وفقاً لهم.