اتجاهات:صنعاء:ضياءالاسدي
قال الامين العام لحزب جبهة التحرير ، الشيخ صالح عبدالله صائل ، ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق ومقدساته من عدوان آثم في أواخر شهر رمضان الفضيل ، هو إمتداد للعدوان المستمر منذ قيام هذا الكيان المسخ ، وهو دليل فاضح ان هذا الكيان المزروع لا يؤمن بالسلام ولا بالتعايش مع الآخرين ، وقد اقدم في خواتم هذا الشهر الكريم على تدنيس المقدسات الإسلامية وإستفزاز المسلمين في ديانتهم ومشاعرهم مزودا بمباركة وتأييد والضؤ الاخضر من قوى الإستكبار العالمي التي تدعي زورا وبهتانا إحترامها لحقوق الإنسان والدفاع عنها .
وقال الأخ الأمين العام للحزب :
ان هذا العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الشقيق يتواصل في ظل صمت عربي مطبق إلا من بيانات التنديد والشجب التي تخدر بها شعوبها .
ان العدوان البربري الذي يستهدف الأشقاء في فلسطين المحتلة لا يستهدف اماكن العبادة والمنازل والقرى والمدن فحسب ، بقدر ما يستهدف وجود الشعب الفلسطيني الشقيق على ارضه لطرده منها نهائيا وإحتلال ما تبقى من الأراضي العربية ، وهو لا يحتاج لبيانات الشجب والتنديد لإيقافه ، بقدر ما يستدعي وقفة تضامنية حقيقية لدعم الحق العربي ونصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في ارضه ،
ويدعو حزب جبهة التحرير الامة العربية الى هبة تضامنية حقيقية لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه فعليا وليس بالبيانات ، ويعلن إستعداده لإرسال المتطوعين لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده وإستبساله ولجم العدوان الصهيوني وإيقافه عند حده إنطلاقا من المقولة الخالدة ان ما أخذ بالقوة لا ينتزع إلا بالقوة ، وان العدوان لا يقف عند حده إلا بالمقاومة .
11 مايو 2021 م.
