اتجاهات : خاص
أكد السياسي البارز ورجل الاعمال المعروف احمد صالح العيسي أنه رئيس جبهة الانقاذ الوطني المزمع اعلانها عما قريب وليس ذلك فحسب بل أنه الرئيس اليمني القادم لخلافة الرئيس/ عبدربه منصور هادي ..
ونقل مصدر مقرب من مستشار الرئيس هادي للشئون الاقتصادية ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية رجل الاعمال أحمد صالح العيسي ان الأخير _ أكد له أختياره رئيسا لتحالف جبهة الانقاذ الوطني والتي سترث مشروع الرئيس هادي الفيدرالي (اليمن الاتحادي ) وأيضا شرعيته في قيادة اليمن ..
ولفت المصدر الى ان العيسي اوضح دعم القيادي البارز في حزب الاصلاح ورجل الاعمال النائب حميد عبدالله الاحمر لتولي العيسي رئاسة تحالفهما الجديد ضمن جبهة الانقاذ الوطني ..
وأوضح المصدر على لسان العيسي قوله : أنا الرئيس وحميد الاحمر نائبي وشيخي وسندي وشريكي في النضال والمشروع الوطني والمصير والغاية ..
وأضاف المصدر ان العيسي لم يتحدث عن الشريك الثالث للمشروع الساسي المرتقب الوزير السابق اللواء أحمد بن احمد الميسري وعن دوره ومكانته ..
وأردف المصدر ان العيسي الذي تحدث في جلسة خاصة مساء امس الثلاثاء قد اوضح انه اكمل مع اخوانه وشركائه الاوفياء بنية مشروع تحالف سياسي صلب لانقاذ اليمن والحفاظ على وحدته وجمهوريته ..
ونوه المصدر الى ان العيسي تحدث بثقة عن مستقبل مشروعه السياسي وتحالفاته _ موضحا ان رئاسته لجبهة الانقاذ الوطني واليمن تستند لارث ال الاحمر في صناعة الرؤساء داخليا وانه قدنسج من العلاقات مع الخارج مايمكنه من ترأس الجمهورية اليمنية في اي لحظة راهن المرحلة وفي المدي القريب والمنظور ..
واردف المصدر ان العيسي اسهب بالحديث عن تحالفه مع حميد الاحمر وقارنه بتحالف 1994م الذي اطلق عليه تحالف النصر الذي انقذ اليمن والوحدة وهزم مشروع الانفصال وحلفائه من القوى الامامية التي تعبر عنها الحركة الحوثية ..
مراقبون اعتبروا حديث العيسي عن ربط تحالفه مع حميد الاحمر اليوم بتحالف حرب صيف 94م يكشف عن رعاية الرئيس هادي ونائبه الفريق علي محسن الاحمر واشرافهما على النسخة المحدثة لتحالف 94م ..
واوضح المراقبون ان تحالف العيسي وحميد الاحمر بأستجراره لاحداث 94م وبصورته الحالية احمد رئيسا وحميد نائبا وشيخا يعكس نمط الجيل الثاني من تحالف الزمرة المناطقية جنوبا مع الاخوان المسلمين والقبيلة شمالا وهو مانتج عنه مأسي حرب صيف 94 والمظالم في الجنوب والشمال ، وهو مشروع فاشل لاختلاف الظروف والمكان والزمان والرجال ايضا ..
واضاف المراقبون ان العيسي افرط كثيرا لان مشروع تحالفه مع الاحمر والميسري ومن يلتحق بهم _ هم في مجملهم مجموعة الشرعية المؤيدة ل هادي والذين فرطوا في 22 محافظة كانت قبل سنوات بايديهم وبات نفوذهم محصور في اخر مديرية بمحافظة مأرب وهي المدينة وبنصف محافظة شبوة واجزاء من وادي وصحراء حضرموت وثلاثة احياء وقريتين في تعز بعد ان خرجت معظم محافظات الشمال والجنوب من ايديهم ..
وذكر المراقبون ان العيسي لايمكنه الوصول الى مكيراس مسقط راسه وكذلك الاحمر لا يمكنه حتى النظر من بعيد لمنطقة العصيمات او الوصول لحاشد وبالمثل يتعذر الوضع على الميسري ان يكون في مودية _ حيث يقيم الثلاثة منذ سنوات متنقلين بين تركيا وقطر والسعودية وعمان .
