فضيحة مدوية للجنرال الاحمر..اللواء المقدشي يخرج عن صمته ويكشف اخطر المعلومات عن جبهة نهم وصرواح والجوف..

فضيحة مدوية للجنرال الاحمر..اللواء المقدشي يخرج عن صمته ويكشف اخطر المعلومات عن جبهة نهم وصرواح والجوف..

اتجاهات:متابعات

حصل "اليمن السعيد " على وثيقتين الاولى خاصة بتعيين اللواء عادل القميري قائداً للعمليات الميدانية بتاريخ 9-11- 2018 م
جاء هذا التعيين بضغوط من الجنرال علي محسن الاحمر عقب تعيين اللواء محمد علي المقدشي وزيراً للدفاع واللواء عبد الله النخعي رئيساً لهيئة الاركان
المصدر الذي زود "اليمن السعيد" بالوثائق قال :ان قائد العمليات الميدانية هو منصب مستحدث لأن الهيكل العسكري منذ بداية الحرب يعتمد على رئيس هيئة الاركان وقادة المحاور والعمليات في المحور وقادة الالوية ورؤساء العمليات في الالوية
وحسب مصدر عسكري آخر بالجيش الوطني فان ضغوط كبيرة مارسها الجنرال علي محسن الاحمر على الرئيس هادي باستحداث هذا المنصب وابقائه تحت قيادته بهدف السيطرة والتحكم بمجريات الاحداث وعين في البداية اللواء عادل القميري بموجب قرار منه شخصياً مستنداً لتوجيه من الرئيس هادي وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول التعيين نفسه ... لماذا لم يصدر الرئيس هادي شخصياً قرار التعيين ؟
المصدر ذاته اكد انه وبعد قرار تعيين القميري توجه الجنرال الاحمر بخطة متكاملة للتحالف العربي بقيادة السعودية لتحرير نهم وارحب وبني حشيش واستكمال الجوف وصولاً وعمران والسيطرة على همدان حتى الازرقين واطباق الحصار على صنعاء من خولان جحانة وبني حشيش هذا حسب المصدر كان بنهاية نوفمبر 2018 م واستلم الجنرال الاحمر 300 مليون ريال سعودي كنفقات اضافية لتنفيذ الخطة
المصدر ذكر بالعمليات العسكرية المحدودة التي انطلقت آواخر شهر نوفمبر وشهر ديسمبر في نهم وصرواح والجوف انهاكانت تحت هذا الاطار
واشار المصدر الى انه وبعد ثلاثة اشهر من تعيين القميري وانطلاق العمليات لم يتحقق اي تقدم يذكر على طول الجبهات وهو ما دفع بقيادة التحالف الى استدعاء علي محسن الاحمر وتوبيخة وتحميله المسؤلية الكاملة على الفشل الذريع الذي رافق العمليات التي قادها والخطة التي قدمها للتحالف
وأضاف المصدر الى ان اجتماع عاصف عقد بمقر قيادة التحالف بالرياض حضره وزير الدفاع اللواء محمد علي المقدشي والجنرال الاحمر وقادة عسكريين من التحالف كشف من خلاله المقدشي اسرار وخفايا كبيرة من بينها المؤامرة على اللواء الشدادي الذي قتل في صرواح بخيانة من داخل الجيش وما لحقها من تسريح كبير للضابط والافراد العسكريين بمختلف الالوية واستبدالهم بعناصر شعبية لا علاقة لها بالجيش ولا بالسلاح وهو ما افقد الجبهات قوتها العسكرية واصبحت ضعيفة ليست قادرة على الدفاع من اي هجمات يقودها الحوثيين مستدلاً على ذلك بما حدث في صرواح لولا سرعة التدخل من قبل التحالف وارسال لواء متكامل كان قد تم تجهيزه لفتح جبهة جديدة في الساحل الغربي
من جهته الجنرال الاحمر اعاد الفشل لعدم قدرة اللواء القميري على ادارة العمليات وفوراً وبنفس يوم الاجتماع اصدر قراراً بابعاده وتعيين هاشم الاحمر قائداً للعمليات الميدانية
المصدر قال : ان الحرب لن تنتهي مادامت كل موارد الجيش من تغذية وتسليح ومرتبات بايدي تجار الحروب مطالباً التحالف العربي بسحب التغذية والتسليح والمرتبات من ايدي هؤلاء وايكالها للجنة خاصة من التحالف ومحاسبة كل اللصوص عن الاموال والسلاح والتغذية التي سلمت اليهم وقال من اراد ان يعرف اين تذهب التغذية فعليه التوجه بالسؤال لكبار تجار مأرب عنها وكيف يتم بيعها وشرائها ومن يبحث عن السلاح فبالتأكيد المخابرات السعودية والامارتية تستطيع معرفة تجار السلاح في اليمن ومن اين تصلهم الاسلحة والذخائر وكيف يتم بيعها للحوثيين

المصدر : اليمن السعيد