سبق لفخامة رئيس جمهورية جيبوتي / إسماعيل عمر جيلى, توجيه السلطات الجيبوتية بالتعاون مع اليمنيين كأبناء البلد وأكثر من ذلك, لكني في الحقيقة لم افهم مبررات قرار سلطات الهجرة الجيبوتية رفضها منح الموافقات "لليمنية" وللمسافرين على متن رحلاتها, بينما يحظى الطيران الجيبوتي بكل الموافقات وتسهيلات التشغيل, علماً بأن الناقل الجوي الوطني للجمهورية اليمنية "اليمنية" كانت في يوماً ما تمثل الناقل الجوي الوطني لجمهورية جيبوتي الشقيقة بإعتبارها الملاذ والجار الأقرب لليمن واليمنيين الذين صدموا بقرار الرفض وينتظرون توضيح السلطات الجيبوتية عن أسباب الرفض الذي جاء بالاتجاه المعاكس لتوجيهات فخامة الرئيس عمر جيلى, وضاعف من معاناة اليمنية واليمنيين,,, ومن وجهة نظري الشخصية ارى بأن قرار الرفض لم يكن سياسياً ولم يكن بمعرفة وموافقة الحكومة الجيبوتية بل كان صادراً عن اشخاص متنفذين متنفعين ومتسترين بأسم الدولة الجيبوتية,,, لكننا نؤاخذ الحكومة الجيبوتية على قرار الرفض الجاير بنية الأصلاح وكلنا أمل بإعادة النظر في الأمر وفي القائمين على هذا القرار,,,, ومنتظرين تجاوب الأخوة في الحكومة الجيبوتية الذين أوجه لهم ولشعبهم الشقيق خالص احترام وتقدير اليمنية واخوانهم اليمنيين!!!!!
مسعد السحيقي