مراقبون وخبراء إقتصاد يحذرون : تفشي العلامات التجارية المزورة يهدد الإقتصاد الوطني ..!!

مراقبون وخبراء إقتصاد يحذرون : تفشي العلامات التجارية المزورة يهدد الإقتصاد الوطني ..!!

اتجاهات نت : ضياءالاسدي - أكد مراقبون وخبراء إقتصاد أن اقتصاد اليمن يمرّ بحالة انكشاف خطيرة بسبب ثالوث الحروب والفوضى الإدارية والفساد .. وحذروا من تفشي تزوير العلامات التجارية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات ، مستغلين الأوضاع التي تمر بها البلاد من حروب وحصار وفوضى وغير ذلك من غياب وتقصير اداري ورقابي .. وبالرغم قيام الجهات المعنية بصنعاء المتمثلة بوزارة الصناعة والتجارة ومكتبها بأمانة العاصمة صنعاء والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بضبط العديد من المزورين ومطابع تزوير العلامات التجارية ، ولكن هذا ليس كافي ولازال هناك العديد من المخالفين والمزورين للعلامات التجارية الشهيرة في اليمن ومنها على سبيل المثال تزوير وتقليد العلامة التجارية لمياه "شملان " التابعة لشركة اروى لصناعة المياه المعدنية (شملان) ، والتي تعد من أشهر وارقى شركات صناعة المياهالمعدنية في اليمن ، اشرفت على تعبئتة بموجب أرقى الطرق الفنية اس جي تي فرنسا حاصلة على شهادة ممارسة التصنيع الجيد فئة ( أ ) وعلى شهادات يمنية وعالمية ،، وبالرغم من ذلك الشركة تعاني من تزوير وتقليد العلامة التجارية لها بصنعاء وغيرها سواء بالاسم او تقليد صناعة القنينة المعدنية في شكلها ومواصفاتها ويتم بيعها في بعض المحلات وصالات الأعراس على انها مياه شملان وهي غير ذلك ، وسبق وحذرت شركة أروى لصنعة المياه المعدنية "شملان" أكثر من مرة ولازالت تحذر من تزوير العلامة التجارية لمياه شملان ، وتطالب الجهات المعنية والرقابية والمحلية بصنعاء وغيرها من المناطق بضبط المزورين للعلامة التجارية لشركة اروى -مياه شملان ،حرصاً على النظام والقانون ، وماتلحقة عملية التزوير من أضرار بالاقتصاد الوطني ،وكذا حرصاً على سلامة وصحة المستهلك الذي دوماً يثق بصناعة وجودة مياه شملان ،،، والعلامات التجارية والنماذج من أهم مكونات الملكية الفكرية والعناصر المالية للتجار والنشاط التجاري، وهناك في اليمن قانون خاص بحماية حقوق الملكية الفكرية وكل ما يتعلق بالعلامات والنماذج والأسماء التجارية، وضع ضوابط لحمايتها من طريق تسجيلها وتوثيقها، ووفّر لها جوانب الحماية الجنائية كافة .. في هذا الجانب يجب أن نشير إلى نقطة مهمة تتعلق بأسباب انتشار ظاهرة تزوير العلامات التجارية وتحولها إلى ظاهرة مخيفة تلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد الوطني اليمني، وهي الاستغلال البشع للحرب والصراع الدائر والانقسام في اليمن وغياب جهات وسلطات الضبط الرسمية.